مهرجان الفنون التشكيلية بالمحرس : مدينة الفنانين

مدينة المحرس
مدينة المحرس

لتسليط الأضواء على الدورة 28 لمهرجان الفنون التشكيلية، عقدت جمعية المهرجان مساء أول أمس ندوة صحفية حضرها رئيس الجمعية محمد قدوار والكاتب العام اسماعيل حابة وعضو الجمعية فاتح بن عامر وعدد من الفنانين يتقدمهم يوسف العجمي ومساندو المهرجان يتقدمهم معتمد الجهة ضياء الدين عاشور.
الدورة 28 لمهرجان الفنون التشكيلية بالمحرس تنطلق يوم 25 جويلية الجاري وتتواصل إلى غاية يوم 3 أوت المقبل رافعة شعار «النحت في الفضاء العام ..المحرس تنسج فضاءها البيئي».
وحسب البيانات التي قدمها أعضاء الهيئة بنزل «تماريس» بالمحرس، بلغت لجنة التنظيم موافقة 19 دولة للمشاركة في فعاليات الدورة 28 لمهرجان الفنون التشكيلية بالمحرس، على أن عددا من الفنانين من دول غربية شقيقة و صديقة اعتذروا عن المشاركة ربما بسبب الوضع العام والتهديدات التي باتت محل توجس وتخوف من عدد من الزائرين للمنطقة العربية في هذه الفترة العصيبة ، وكذلك بسبب «منافسة» بعض الدول الخليجية باستقطابها للفنانين التشكيليين بأسعار خيالية…
وتناول الكاتب العام اسماعيل حابة فقرات البرمجة مشيرا إلى أنها تقوم على 4 محطات ابرزها النحت للمحترفين ، والخزف للأطفال مع التركيز على تجديد و ترميم المنحوتات والإبداعات الموجودة وتدعيمها بعدد جديد من المنحوتات و اللوحات الإبداعية للمشاركين .
المحطة الثانية للمهرجان تتضمن جانب الندوات الفكرية من أبرزها «الفن ينسج فضاء بيئيا والبيئة تنسج الفن» مع بعض العروض الفنية والموسيقية – مجانا – لرواد المهرجان ومتساكني المنطقة بهدف تحريك المشهد الثقافي والسياحي بمدينة المحرس .
اسماعيل حابة الكاتب العام للمهرجان تناول توجهات وتطلعات هيئته في بعث «حي للفنانين» مبرزا ان هذا الحلم راود الجمعية منذ سنوات، لكن الفكرة لم تجد طريقها للتنفيذ بسبب العراقيل البيروقراطية والإدارية وخاصة المادية ، مبينا أن ما يفوق الـ1500 من أعمال المبدعين لم يتم استغلالها بعد وباتت مهددة بالاندثار والتلاشي بسبب التقادم وغياب الصيانة ومجالها الحقيقي هو مدينة الفنانين بالمحرس الذي تصر الهيئة على إنشائها بما يخدم المشهد الثقافي محليا وجهويا ووطنيا.

راشد شعور / الشروق

قد يعجبك ايضا