تتويج التشكيلية التونسية فاطمة الزهراء بالميدالية الذهبية للإبداع في العاصمة الايطالية روما

تتويج التشكيلية التونسية فاطمة الزهراء بالميدالية الذهبية للإبداع في العاصمة الايطالية روما
تتويج التشكيلية التونسية فاطمة الزهراء بالميدالية الذهبية للإبداع في العاصمة الايطالية روما

الفن التشكيلي والمرأة علاقة متفاعلة تنهل من عوالم الوجد والفعل والحياة ضمن الممارسات التشكيلية المعاصرة باعتبار الفن رؤية وفكرة في عالم متغير و الذات المبدعة هي التي تنهل في هذا العالم بالحيرة وبلاغة السؤال.

بعد مسار حافل بالتتويج توجت مساء الاحد الفارط 22 أكتوبر 2015 الفناننة التشكيلية ، فاطمة الزهراء الحاجي بالميدالية الذهبية في تظاهرة “سنبوزيوم ” الدولي للفنون التي تقام هذه السنة تحت عنوان ” الفن المعصر و دورو في تقريب الحضارات “و المقامة بالعاصمة الايطالية روما بمشاركة منظمة اليونسكو و زرفاس ارت باليونان وامتدت هذه التظاهرة من 14الي22 نوفمبر بمشاركة 28دوله من مختلف انحاء العالم علي غرار ايطاليا ،تركيا بريطانيا، فرنسا، مصر ،الجزاائر ،العراق ،سنغفورة وتونس .

فاطمة تمثل في عرض لوحات و تقديم ماستر كلاس باللغة الانجليزية يلخص مسيرتها الفنية من خلال طرح قضية الجسد باعتباره محور عروض “البرورمنس Performance ” الذي قانت بتقديمه بإشكال مختلفة في حيز زمني دام 45 دقيقة تحصلت خلاله تحصلت على شهادة اليونسكو للفنون و الميدالية الذهبية للإبداع لسنة 2015 الي جانب منحها دعوات لكل التظاهرات التي تقيمها جمعيات الفنون في مختلف انحاء العالم.

فاطمة الزهراء الحاجي باحثة و فنانة تشكيلية و عضوة بالهيئة المديرة لمهرجان الدولي الفنون التشكيلية بالمحرس ناشطة بالساحة الثقافية لمدينة صفاقس ولديها العديد من المششاركات الدولية بالمغرب و تونس و مصر و ايطاليا و متحصلة على د رع الابداع من قبل لجنة التحكيم لمهرجان الدولي للفنون التشكلية بالغردقة سنة 2014 الي جاب العديد من المشاركات المحلية و الوطنية في المعارض الجماعية.

موقع تاريخ صفاقس اتصل بالفنانة التشكيلية ” فاطمة الزهراء الحاجي” حيث عبرة عن امتنانها لهذه اللفتة الكريمة معبرة عن سعادتها بهذا التتويج الدولي وتمثيل تونس في المحافل الدولية ضمن هذا العدد الضخم من الفنانين في مختلف المجالات و الاختصاصات الفنية من خلال تقديم صورة عن المرأة التونسية المعاصرة الجريئة التي تستطيع التعبير بكل حرية عن افكارها و قناعاتها ،خاصة بعد الصورة القاتمة التي تروج عن المرأة العربية اليوم في مختلف وسائل الاعلام العربية والدولية ورغم كل ما تمر به تونس فإنها استطاعت ان تفرض نفسها في بلد الفن و الحضارة روما و نافست بلدان رائدة في الفنون كفرنسا و المانيا و ايطاليا في الختام توجهت فاطمة بالشكر لعائلتها لتشجيعها المستمر مؤطرها في الدكتوراه الأستاذ الفنان سامي بن عامر .

فاخر بن عبد القادر

قد يعجبك ايضا