ساقية الزيت : مصنع بلاستيك يثير ضجر المواطنين فهل تتدخل بلدية الجهة ؟

ساقية الزيت : مصنع بلاستيك يثير ضجر المواطنين فهل تتدخل بلدية الجهة ؟
ساقية الزيت : مصنع بلاستيك يثير ضجر المواطنين فهل تتدخل بلدية الجهة ؟

مشكلة أخرى تطل علينا من منطقة ساقية الزيت وتحديدا بطريق تونس كم 10 والمتضرر المئات من المواطنين والمستفيد صاحب مصنع لرسكلة البلاستيك أين تجد الضجيج وأكوام المواد البلاستيكية متراكمة أكداسا مكدسة كأنها أكوام من “الخردة” فمنذ الصباح الباكر الى اخر المساء الحال كما هو ضجيج ورائحة الفضلات المحترقة تنبعث لتشكل لوحة جمالية بائسة تثير عين الناظرين والزائرين وطبعا كل ذلك وراء تمادي صمت بلدية ساقية الزيت التي لم تحرك ساكنا لانقاذ الوضع والمحافظة على هدوء المواطنين وسلامتهم. ورغم المئات من الاتصالات من طرف المواطنين التي تنادي بالكف عن الضجيج وخاصة في أوقات القيلولة فأن السيد لا يزال يتمادى في عمله دون احساس بالسلبيات التي يمارسها على جيرانه وتم تقديم العديد من الشكايات للمصالح المختصة ولكن دار لقمان لا تزال على حالها ودوما يكون التقصير سيد الموقف مرفوقا بشعار تهميش المنطقة وكانت اخر شكاية تقدم بها أحد الأجوار بتاريخ 16 مارس 2016 متوسمين أهلها خيرا في البلدية وتمت معاينة مكان المصنع وتبين أنه يعمل بدون ترخيض وخاصة أنه تم طرده سابقا من منطقة ساقية الدائر للمشاكل التي سببها ورغم أن السلطات تعلم تجاوزه فأنه لا يزال يتمادى في عمله وهذا يطرح عدة أسئلة منها تواطئ الجهات البلدية مع السيد والسماح له بافساد راحة المتساكنين.

موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا