بحضور 8000 متفرج : سعد المجرد يشعل مدرجات مهرجان صفاقس الدولي

سعد المجرد يشعل مدرجات مهرجان صفاقس الدولي
سعد المجرد يشعل مدرجات مهرجان صفاقس الدولي

ربما كانت للسهرة الثامنة من مهرجان صفاقس الدولي في دورته 38 من أنجح وأصخب الحفلات فقد كان الرقص عنوانها، مدارج مكتضة بالمعجبين والمعجبات، هكذا كانت سهرة الفنان سعد المجرد ليلة الخميس 3 أوت 2016 في المسرح الهواء الطلق بسيدي منصور.
إنطلقت السهرة بدخول الدي جي إلى المسرح و هي طريقة معتمدة بنجوم أمريكا ليشعل المسرح وينشر الحماس في الجمهور, حيث كانت حركاته رشيقة على طوال مساحة المسرح إستعدادا لدخول سعد المجرد.
وبهتاف باسم سعد إعتلى الفنان المغربي المسرح ليشعله بالحماس الذي لم ينطفئ إلى حدود اللحظة الاخيرة من السهرة حيث دخل على أنغام أغنيته ” مال حبيبي ماله ” صحبة بالي راقص صاحبه في عدد من الاغاني الاخرى.
غنى سعد المجرد “إنت باغية واحد ” ثم نقلهم إلى أجواء هادئة جدا ذات لون عاطفي باغنية “لمن نشكي” حيث أظهر فيها قدراته الموسيقية كعازف حين غناها وهو يعزف على الكيبورد و باغنية “سلينا سلينا ” عاد الفرح و الحماس من جديد.
فعلى مدى ساعتين قدم خلالها الفنان المغربي، الذي لهج الحضور باسمه طيلة الحفل لدرجة بلغت حدود “الهستيريا الفنية” في بعض الحالات، أجمل أغانيه التي لقيت إعجابا دوليا منقطع النظير ، حملت معها الأغنية المغربية إلى العالمية، في مشهدية كرنفالية باذخة امتزج فيها الأداء الفني الراقي بالرقص والموسيقى الإيقاعية العالية.
وختم سعد المجرد الليلة باغنية “انت معلم” مرة أخرى حيث بدأ مرتاحا طيلة العرض من خلال رقصه وتحركاته على مسرح قرطاج وهو ما جعله أقرب إلى جمهوره.

غضب الزملاء الصحفيين
الحقيقة لقد شكل التنظيم “هنة” أو مشكلة لم يستطع النجاح الفني للعرض التقليص من وقعها على أغلب الزملاء الصحفيين. بدءا بالتضييق الأمني ” وصل الأمر إلى مساءلة صحفية : “منين جبت البادج يا مدام” مرورا بغلظة سلوك بعض أعوان التنظيم مع المصورين وصولا إلى المربع الأخضر من الكراسي المخصصة للصحفيين حيث تم إحتلالها من قبل الجمهور مما يصعب مهمة العمل بالنسبة لعدد من الصحفيين من قدموا من أجل أداء مهمة تغطية العرض.
وما نكتبه إلا دعوة إلى مزيد التنظيم من إدارة هيئة مهرجان صفاقس الدولي التي توفقت هذه السنة في عدة اختيارات وصنعت الفرجة في عدة سهرات وأسماء، خاصةً وأن الحفلات التي مرت بدون مشاكل ولا حوادث وكان خروج الجماهير سلساً وهو ما أكده لنا الدكتور لسعد الزواري مدير المهرجان اثر إنتهاء الحفل أن المهمة الصعبة تكمن في : ” الجمهور يجي لباس ويرجع لدارو لباس”

موقع تاريخ صفاقس

قد يعجبك ايضا