صفاقس : نجاح متميّز لأوّل رحلة خالية من القلوتين

حسّاسيّة القلوتين - حساسية الجلوتين - حساسية القمح - مرض سيلياك
حسّاسيّة القلوتين – حساسية الجلوتين – حساسية القمح – مرض سيلياك

– بيان – كان نجاحا متميّزا ما قامت به الشبكة الجهويّة للمصابين بحساسيّة القلوتين في تنظيمها لأوّل رحلة خالية من القلوتين إلى حديقة “فريقيا” ومنتجع القنطاوي بسوسة. بلغ عدد المشاركين 62 شخصا تحوّل جلّهم في حافلة انطلقت صباحا من أمام مقرّ الشّبكة بطريق تنيور – مركز العروي. في حين فضّل البعض اصطحاب عائلته في سيّاراتهم خاصّة. وكانت أوّل المفاجآت في انتظار أعضاء الشبكة أمام منتجع فريقيا حين انضمت مجموعة من الشباب أتت من تونس العاصمة للمشاركة في الرّحلة.
بعد قضاء سويعات في التجوّل في حديقة فريقيا وحضور عرض الدّلافين، كان الغذاء الخالي من القلوتين في انتظار المجموعة المشاركة في إحدى استراحات الحديقة. الغذاء تمّ تحضيره صباحا بصفاقس وغادرتها به سيّارة السيد سليم عبيدة الذي تكفّل بإيصال الغذاء طازجا و “دافئا” إلى فريقيا. وشارك المجموعة الغذاء 3 طلبة من المعهد الأعلى للدراسات التجاريّة بالعاصمة أتوا الى “فريقيا” للقاء الشبكة والقيام ببحث ميدانيّ حول جدوى بعث مطعم خال من القلوتين.
في مدينة سوسة الّتي وصلتها المجموعة في حدود الساعة الثالثة ونصف ظهرا، استمتع الأطفال بمدينة الألعاب في حين فضّل البقيّة ارتياد إحدى مقاهي ميناء القنطاوي حيث استقبلت الشبكة ضيوفا من مدينتي المكنين وقفصة.
العودة إلى مدينة صفاقس تخللتها العديد من الأنشطة داخل الحافلة وقامت الشبكة بتوزيع لمجة ومأكولات أخرى خالية من القلوتين على كافّة المشاركين.
وفي إنتظار تفاعلاتكم، لا يسعني إلاّ أن أشكر كلّ فريق جمعيّة أوبتيما سيفاكس لتكاتفهم الّذي كان له الفضل ألأكبر في إنجاح مختلف ردهات هذا اليوم الّذي سيبقى ذكرى جميلة في أذهن جلّ المشاركين فيه. وأخصّ بالذّكر : قائد الرّحلة (وأمين مال الجمعيّة) السّيّد محمّد الصّغيّر الأبشق وبقيّة كوادر جمعيّة أوبتيما سيفاكس وخاصّة السيد سامي السلاّمي (نائب رئيس الجمعيّة) الّذي أعدّ للرحلة ولم يتسنّ له المشاركة فيها (ونتقدّم له بالمناسبة بالعزاء لفقدانه أحد أقاربه) والسيّدة عتاب شطورو الّتي إضطلعت بإعداد الغذاء.
وتحيّة تقدير لمجموعة شباب الجمعيّة (لبنى، صابرين، سليم، بلال، آمنة، عبير، وفاء…) (ونقولو للبنى ان شاء الله لاباس بعد ما طاحت من عالجمل متاع فريقيا)
كما نشكر كلّ من ساند الرّحلة بتبرّعه بالمال (مصحّة الرّياض بصفاقس) أو بالمأكولات الخالية من القلوتين (السيدة فتحيّة بن سلطانة، السيّدة هندة الفقي حمزة، السيّد وليد بوريشة، السيّد ماهر البجّار) ممّا أسهم في تنوّع جميل ومفيد في نفس الوقت للخدمات الّتي إتّسمت به أوّل رحلة خالية من القلوتين…
برافو أوبتيما سيفاكس، وانطلاقة موفّقة للشبكة الجهويّة للمصابين بحساسيّة القلوتين بصفاقس.

الرابط للتغطية بالصّور 

قد يعجبك ايضا