الغرور وغياب الروح الانتصارية وراء تراجع مردود النادي الصفاقسي

النادي الصفاقسي
النادي الصفاقسي

اختطاف هدف الانتصار مع سيدي بوزيد في الوقت البديل مقابلة سلبية تعادل مع بنقردان في طعم الهزيمة …تعادل مع النجم مردود محيّر للفريق….رغم ذلك أردنا التدارك السريع من الممرّن واللاعبين وردّ الفعل في مباراة حمّام الأنف والنتيجة بهتة وهفوات دفاعية كارثية وغياب روح الانتصار لا أعرف ان كان نتيجة الغرور التي انتابت بعض اللاعبين ..أغلب المقابلات التي أدارها النادي الصفاقسي ويأخذ فيها أسبقية التهديف سريعا ما ينهار ويقبل أهداف بسيطة وبتلك السهولة .. أسبقية للنادي الصفاقسي على النجم والترجّي اللذان يخوضان مقابلات الكأس الإفريقية ومع ذلك لم نشاهد التفوّق البدني …رامي الجريدي يلعب باسمه يفسّخ هدفا ويقبل أهدافا بسيطة وعلى الممرّن إعطاء الفرصة للحارس الثاني …بن صالح ثقيل وسط الدفاع ويرتجل كثيرا ….مرياح ليس في فورمته المعهودة ….لآ أدرك إن كان الفريق يعدّ جميع المقابلات بنفس عزيمة الانتصار …الترجّي انتصر على القيروان بالذات برباعية وعلى المتلوي بثلاثية ورغم ذلك العديد من الجماهير تطالب اللاعبين بمزيد البذل والجهد ونحت تقيم لهم استقبال مجرّد التعادل مع بن قردان ….النادي الصفاقسي عي حاجة لتغيير عقلية الجميع إلى فلسفة وثقافة الانتصار لاغير ولا لانتظار الدقائق الأخيرة كان عليهم الأمس بعد الهدف الأوّل النزول بكلّ ثقل لتسجيل هدف تاني لتأمين الانتصار واستسلام لاعبين حمّام الأنف ماذا بقي الآن سوى إعطاء الفرصة للاعبين المنتدبين حتّى يقع الاختيار على من سيضمن بقاءه في الموسم القادم ضمن المجموعة ./.

محمد الحمامي

قد يعجبك ايضا