النّادي الصفاقسي : الهيئة تجتمع الأسبوع القادم وعروض خليجية لمنصر

محمد علي منصر
محمد علي منصر

منذ أن أسدل السّتار على سباق بطولة الرّابطة المحترفة الأولى لموسم 2015-2016 يوم الأحد الماضي – وفي غياب المنافسات – يبدي أحبّاء “السّي آس آس” اهتماما خاصّا بآخر المستجدّات داخل الجمعية وهم يتابعون لحظة بلحظة الأخبار التي لها صلة بكلّ ما يهمّ مستقبل النّادي سواء منها الأخبار الخاصّة بالتّسيير أو تلك المتّصلة بالإطار الفنّي أو الانتدابات الجديدة أو العناصر التي ستغادر الفريق وغيرها من المسائل.

في أحاديثهم في الشّارع الرياضي ومن خلال ما ينشرونه على صفحات التّواصل الاجتماعي يأمل أحبّاء الأبيض والأسود في أن تتضافر جهود مختلف الأطراف المعنية للإعداد للموسم الجديد في وقت مبكّر وعلى جميع المستويات حتّى ينجح الفريق في طيّ صفحة الخيبات ويتدارك ما فاته في موسم 2015-2016.

اجتماع تقييمي
علمنا من مسؤولي النّادي الصفاقسي أنّ الهيئة المديرة ستعقد اجتماعا بإشراف رئيس النّادي لطفي عبد النّاظر ألأسبوع القادم بصفاقس لتقييم حصيلة النّتائج في موسم 2015-2016 والنّظر في السّبل الكفيلة بضمان النّجاح في الموسم الجديد. ومن المنتظر أن يتمّ خلال الاجتماع التطرّق إلى عديد المسائل ومن ضمنها ملفّ الإطار الفنّي الذي سيشرف على حظوظ الفريق والانتدابات واللّاعبين الذين سيغادرون الفريق وغيرها من الملفّات.

هل يغادر منصر؟
إلى جانب إمكانية تعاقد قائد فريق النّادي الصفاقسي علي المعلول مع أحد الأندية الفرنسية المعروفة – حسب ما هو منتظر – علمنا أنّ انتقال متوسّط الميدان الهجومي للفريق محمّد علي منصر إلى أحد الأندية الخليجية أمر وارد كذلك. وحسب آخر الأخبار التي وصلتنا هناك أكثر من ناد خليجي مهتمّ بهذا اللّاعب – ونخصّ بالذّكر بعض الأندية القطرية. كما أنّ بعض الأندية التّونسية ترغب هي الأخرى في الاستفادة من خدماته اعتبارا لقيمته الفنّية وقدرته على تقديم الإضافة.

حسب ما علمنا يبدي اللّاعب محمّد علي منصر رغبة ملحّة في “تبديل السروج” والاحتراف خارج الحدود خاصّة بعد الظّروف الصّعبة التي مرّ بها ضمن “السّي آس آس” هذا الموسم والتي أثّرت سلبيّا على أدائه وحتّى على مزاجه.

ما تجدر الإشارة إليه هو أنّ منصر يوجد حاليّا بفرنسا لزيارة بعض أفراد عائلته هناك وتغيير الأجواء لمدّة بضعة أيّام في انتظار العودة إلى تونس للحسم في مسألة انتقاله إلى أحد الأندية الأخرى… بقي أن نشير إلى أنّ اللّاعب لا يزال مرتبطا ﺒ”السّي آس آس” إلى غاية يوم 30 جوان 2018.

زياد كمّون / جريدة الصّريح

قد يعجبك ايضا