“Zen” تمضي اتفاقية شراكة مع جمعية “زهرة الأمل”

"Zen" تمضي اتفاقية شراكة مع جمعية "زهرة الأمل"
“Zen” تمضي اتفاقية شراكة مع جمعية “زهرة الأمل”

تم اليوم بقصر بيرم الإمضاء على اتفاقية شراكة بين مؤسسة ” زان ” ممثلة في شخص مديرها العام السيد إلياس الزواري وجمعية ” زهرة الأمل ” ممثلة في شخص رئيسها السيد سيف الدين الشيباني .

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إدخال السعادة والبسمة على قلوب الأطفال سواء كانوا يتامى أو معوزين . وتلتزم ” زان ” بموجب هذه الاتفاقية بدفع 500 مليم عن كل شراء من مغازاتها خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 18 جوان 2017 دون أن يكون لهذه الهبة أي مساس أو تأثير على سعر البيع الذي سيبقى دون أي تغيير .

ولأنها مؤسسة مواطنة فإن ” زان ” تضع الطفل والعائلة في قلب اهتماماتها . وعلى هذا الأساس فإنها تلتقي مع جمعية ” زهرة الأمل ” الجمعية الخيرية للتنمية التي تعمل من أجل أن تجعل الأطفال اليتامى أو الذين يعيشون في ظروف صعبة سعداء . ولأنهما تتقاسمان نفس الفلسفة فإن ” زان ” و ” زهرة الأمل ” تجتمعان وتلتقيان من أجل زرع الأمل والسعادة في قلوب أطفالنا .

ماذا تعرف عن علامة ” زان ” ؟
هي أول شبكة مغازات في تونس ورائدة عالم الموضة والأزياء في السوق التونسية من خلال 28 نقطة بيع ولها أيضا نقطة بيع في ليبيا وفي برنامجها أن تنتشر تتوسّع على الصعيد العالمي وبالخصوص في القارة الإفريقية .
وتضع ” زان ” الحريف في قلب اهتماماتها . ومن أجل ذلك ما فتئت تطوّر وتجدد صورة مغازاتها من خلال تطوير مفهوم “UPDATE” وجعله ملائما للعصر وللموجات الجديدة ومعايير الترويج التي توفّر للحريف فضاء حميما يطيب له العيش فيه وتقدّم أفضل الخدمات لإرضائه من خلال توفير مجموعة ثريّة ومتنوعة من الملابس بأسعار في متناول كافة أفراد العائلة .
وتجدر الإشارة إلى أن 95 بالمائة من المنتجات التجارية لعلامة ” زان ” تونسية الأصل والمصدر. كما أن 65 بالمائة من الإنتاج يتمّ تصنيعه بمصانع المجموعة. وتتعامل ” زان ” أيضا في جزء من الإنتاج مع المؤسسات الصغرى والمتوسّطة المنتشرة في أنحاء مختلفة من التراب التونسي .
وبما أنها مؤسسة مواطنة وتؤمن بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تولي ” زان ” أهميّة قصوى للمجهود الوطني في التنمية وتساهم بصفة نشيطة وفعّالة في الاقتصاد الوطني .

ماذا تعرف عن ” زهرة الأمل ” ؟
من نحن ؟
إن ” زهرة الأمل ” جمعية خيرية للتنمية يعمل المنخرطون فيها بكافة السبل والوسائل من أجل أن يجعلوا الأطفال اليتامى سعداء .
ما هي فلسفتنا ؟
مع احترامها الكامل للذات البشرية وثقتها المطلقة في أن الإنسان يمكن أن يصنع المعجزات إذا وفّرنا له الظروف الملائمة لحياة كريمة وانطلاقا من قوّتها في احترام الميثاق الدولي لحقوق الطفل فإن الجمعية تعمل على تحسين مستقبل الأطفال اليتامى المحتاجين من خلال تأطيرهم من الناحيتين المادّية والمعنوية وزرع زهرات الأمل في غد أفضل .
وفي جمعيتنا نعتبر أن إعانة اليتامى مسؤولية إنسانية واجتماعية . كما نعتقد أن توفير الحاجات الإنسانية الضرورية لكل فرد في مقدمة الأولويّات الواجب احترامها من أجل بناء مجتمع سليم . ونحن على يقين تام بأن المجتمع الذي لا يوفّر لأفراده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص يعرّض نفسه إلى الأزمات وإلى الفوضى .
ما هي مبادئنا ؟
لقد اختارت جمعيتنا الشفافية مبدأ أساسيا في عملها مع الحرص على التقييم الإيجابي للحالات الاجتماعية بأساليب وطرق علمية وتصنيفها حسب الاولوية ودرجة الاحتياجات . ومن هنا نشعر بأننا مؤتمنون ومسؤولون عن حسن توزيع الهبات والتبرعات التي تأتي من منخرطينا في أسرع الأوقات الممكنة .
ومن خلال هذه المبادئ نحن لا ننسج فقط روابط الثقة بين المانحين والمهتمّين والعائلات المتبنّية بل نساهم في خلق جيل مليء بالأمل والوعود يعمل أفراده من أجل مصلحة مجتمعهم ووطنهم .

قد يعجبك ايضا