اعتداء على الصحفية سعاد بن حمد من طرف أحد موظّفين مستشفى صفاقس : النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تندد !!

سعاد بن حمد - صحفية بإذاعة صفاقس
سعاد بن حمد – صحفية بإذاعة صفاقس

في بيان لها اصدرته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فرع صفاقس-سيدي بوزيد صفاقس اليوم 02 جانفي 2017 تندد فيه ما حصل للزميلة في إذاعة صفاقس السيدة سعاد بن حمد من اعتداء جسدي ولفظي من طرف أحد الموظّفين العاملين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، وفي ما يلي نص البيان :

تعرّضت الزميلة سعاد بن حمد الصحفية بإذاعة صفاقس يوم السبت 31 ديسمبر 2016 إلى اعتداء جسدي ولفظي من طرف أحد الموظّفين العاملين بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس أثناء قيامها بتحقيق ميداني خارج أسوار المستشفى حول النفايات الاستشفائية بدعوى أنّها لا تملك ترخيصا مسبقا في ذلك .
وإذ يندّد فرع نقابة الصحفيين التونسيين صفاقس-سيدي بوزيد بهذا الاعتداء الجديد على الصحفيين وعلى قيم حرية الرأي والتعبير وممارستها ، فإنّه يعبّر عن تضامنه المطلق مع الزميلة المعتدى عليها ويقف إلى جانبها في حقّها القانوني بتتبّع المعتدي وكشف الجهات التي تقف وراءه .
وإذ يثمّن فرع النقابة سرعة تدخل رجال الأمن لنجدة الزميلة وإيقاف المعتدي والتحرير عليه ، فإنّه يستنكر تدخل أحدهم لترهيبها وحملها على إسقاط حقّها في التتبّع رغم الآثار الجسدية والنفسية التي كانت عليها ، ويطالب الجهات الأمنية المسؤولة بردع أمثال هؤلاء ومساءلته حفاظا على حياد المرفق الأمني في التعامل مع المواطنين .
يعتبر الفرع أنّ ما تعرّضت له الزميلة يأتي ضمن مناخ من محاولات التضييق على الحريات الصحفية وعودة الحديث عن التراخيص المسبقة لممارسة العمل الصحفي ، وهو ما يتنافى مع مقتضيات دستور البلاد ، والمراسيم المنظّمة للمهنة ولقانون حق النفاذ إلى المعلومة ، ويجدّد الفرع رفضه لمثل هذه الممارسات ولشيوع ثقافة التضييق على حرية الكلمة وحق المواطن في المعلومة ، ويؤكّد مرة أخرى بألاّ تراخيص مسبقة في عملنا الصحفي إلاّ تلك التي يضبطها القانون لدواع أمنيّة ، وأنّ الجسم الصحفي سيقف صفّا واحدا أمام هذه الممارسات اليائسة .
عاشت نضالات الصحفيين التونسيين
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

عن فرع نقابة الصحفيين التونسيين صفاقس-سيدي بوزيد / رئيـــس الفــــــرع / رشيـــــد الكــــرّاي

قد يعجبك ايضا