بعد طنجة المغربية : امكانية تنظيم ملتقى دار المناخ المتوسطية بمدينة صفاقس سنة 2018

ملتقى دار المناخ المتوسطية
ملتقى دار المناخ المتوسطية

شارك الطاهر المساكني عضو المجلس البلدي بصفاقس مؤخراً، في فعاليات الملتقى الاول لدار المناخ المتوسطية بمدينة طنجة المغربية وذلك بعد تلقى بلدية صفاقس دعوة رسمية في الغرض من رئيس المجلس الجهوي لجهة طنجة وتطوان والحسيمة عن طريق سلطة الاشراف.
هذا وقد التقى ممثل بلدية صفاقس خلال هذا الملتقى برئيس المجلس الجهوي المنظم للتظاهرة مع وفدين من لبنان والسينغال وتم التحاور خلال هذه الجلسة حول النظر في امكانية عقد الدورة المقبلة للتظاهرة بتونس وبمدينة صفاقس تحديدا.
علما وانه شارك في هذه التظاهرة المناخية المتوسطية 24 دولة افريقية وأخرى مطلة على البحر الابيض المتوسط بحضور 850 مشاركا من مختلف الجنسيات.

هذا ويعتبر “دار المناخ المتوسطية”، وفق التجربة الأولى في مدينة طنجة المغربية، مجالا سانحا لتحقيق الأهداف المناخية المسطرة وذلك بالعمل على توفير الشروط الضرورية والمناخ الملائم من أجل حكامة مناخية جيدة على المستوى المتوسطي كما اعتبروا أن كل هذا لا يمكن أن يتأتى إلا عبر تعزيز الثقة ودعم تنفيذ السياسات والإجراءات المجالية القمينة بضمان إسقاطات إيجابية على التعاون الدولي خاصة في مجال التمويل المناخي.

ويهدف الاول لدار المناخ المتوسطية بمدينة طنجة المغربية إلى :

1- إعطاء دفعة للدينامية المناخية بالحوض المتوسطي عبر دعم إحداث “دار المناخ المتوسطية” كقطب مناخي جهوي.

2- دعم “دار المناخ المتوسطية” لتغطية كل المجالات العلمية والتقنية، بما فيها السياسات المرتبطة بالقدرة على المكافحة المناخية، ومطابقة برامج البحث حول إمكانيات الحلول، وإخبار العموم ومساندة العمليات السياسية وتطبيق الالتزامات المناخية الشاملة.

3- تثبيت إطار للتعاون العلمي والتقني حول ” دار المناخ المتوسطية” والمخصصة لتأمين نمومعتبر للطموح الفرداني والجماعي، إزاء تحدي التغير المناخي.

4- التعاون مع “دار المناخ المتوسطية” لدراسة وتسهيل مختلف الطرق لتقوية الكفاءات لتمكين الفاعلين في الحوض المتوسطي من التحول نحو الاقتصادات والشركات المستدامة والمتأقلمة.

5- تقاسم الممارسات الجيدة الكفيلة بتخفيف آثار التغير المناخي الشامل الذي يهدد البيئة، وصحة و سلامة السكان.

6- وضع إطار متوسطي حول “دار المناخ المتوسطية” يمكن من الاهتمام والمحافظة على المعارف المتوارثة، القادرة على تقوية التأقلم لدى الساكنة المحلية في مواجهة التغير المناخي خصوصا بالقرى .

7- توسيع مجال تدخل “دار المناخ المتوسطية” مع التركيز على الحوض المتوسطي والقارة الإفريقية خصوصا فيما يرتبط بالنهوض بالمناطق الأكثر تأثرا بالاحترار المناخي.

8- إعطاء الأولوية للبلدان السائرة في طريق النمو ، وتعزيز المبادرات الجهوية والمحلية والتشبيك مع التحالفات والاتحادات الموجودة لمنح دفعة قوية للعمل المناخي.

9- دعم مبادرات الشباب من أجل المناخ في الحوض المتوسطي.

10- العمل على التعبئة الجماعية والتمويلات المناخية، بما فيها Readiness GCF، مع التركيز على التأقلم ومرونة الساكنة المتأثرة بالتغيرات المناخية.

11- تنمية المبادرات والمشاريع الجماعية لفائدة المناخ بين العلماء في الحوض المتوسطي.

12- تشجيع البحث والابتكار لفائدة التأقلم المناخي.

13- تمكين “دار المناخ المتوسطية” من الإمكانيات الضرورية من أجل لعب دورها كقطب متوسطي لإنجاز برامج مناخية ترابية وكذا لتقوية الكفاءات لتحقيق تحول تكنولوجي، وتمويل المناخ والشفافية ونظام MRV.

14- تنمية إطار شراكة مع مركز الكفاءات حول التغيرات المناخية (4C MAroc).

15- المرافعة لدى أصحاب القرار في الحوض المتوسطي، لتمكين “دار المناخ المتوسطية” من الآليات التقنية لمواكبة المقاولات الخاصة بالمنطقة لتقييم انبعاثاتها الكاربونية.

16- المرافعة لدى أصحاب القرار في الحوض المتوسطي من أجل توفير الدعم بكل الوسائل البشرية والتمويلية واللوجيستيكية للأمانة العامة الدائمة لمؤتمرات “ميد كوب” المناخ،وكذا تنفيذ التصور المتوسطي للحلول.

قد يعجبك ايضا