استاذ التعليم العالي الدكتور عبد الواحد المكني يقدم ترشحه لرئاسة جامعة صفاقس‎

عبد الواحد المكني
عبد الواحد المكني

قرر أستاذ التعليم العالي بالجامعة التونسية وأستاذ التاريخ المعاصر بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس ونائب رئيس جامعة صفاقس الدكتور عبد الواحد المكني تقديم ترشحه لمنصب رئاسة جامعة صفاقس للفترة النيابية الحالية 2017-2020 .

وللتذكير فالاستاذ المكني حاصل على منحة دار المعلمين العليا لبحوث الدكتوراة والاستاذية في التاريخ والجغرافيا من دار المعلمين العليا. وهو الحاصل على شهادة الدكتوراة في المرحلة الثالثة في التاريخ المعاصر من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس، وعلى شهادة الكفاءة في البحث من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، والتأهيل الجامعي في التاريخ من كلية العلوم الانسانية والاجتماعية . هوأستاذ تعليم عال بكلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس و يشغل منصب أستاذ التاريخ المعاصر والأنتروبولوجيا التاريخية بماجستير التاريخ الحديث والمعاصر. وهو مستشار التحرير لمجلة “الفكرية”، كما وأنه عضو هيئة التحرير بمجلة روافد وعضو اتحاد المؤرخين العرب ،وهو عضو لجنة التحكيم في مجلة أسطور وعضو في هية تحرير مجلة ارنتروبوس الجزائرية و عضو تحرير في مجلة بحوث تاريخية في جامعة المسيلة بالجزائر.
للمكني عدة اسهامات في مواقع الكترونية و مجلات مختصة وموسوعات علمية علاوة على الاسهامات الإذاعية والتلفزية. هو عضو لجان الدكتوراة والتأهيل بكليات آداب صفاقس و سوسة، كما وأنه عضو مؤسس بوحدة البحث حول تاريخ القرى والمجموعات الريفية بتونس،الى جانب كونه مدير مخبر مخبر البحوث والدراسات المتداخلة والمقارنة بكلية الاداب والعلوم الانسانية بصفاقس وعضو بلجان انتداب المساعدين في التعليم العالي وبلجان انتداب الباحثين و مديري البحوث بالمعهد الوطني للتراث ورئيس لجنة انتداب الملحقين بالبحوث بالمعهد الوطني للتراث (الاثنوغرافيا و تاريخ الفن) كما وانه منسق مشروع
التعاون البحثي التونسي المغربي حول: تاريخ المواصلات ووسائل النقل ببلاد المغارب في العهد الحديث والمعاصر منسق لمشروع التعاون البحثي التونسي المغربي حول:التاريخ المقارن لبلاد المغارب.

للدكتور المكني العديد
من الكتب المنشورة اهمها : “الحياة العائلية بجهة صفاقس بين 1875 و 1930 دراسة في التاريخ الاجتماعي و الجهوي ” ، وكتاب ” من تاريخ الأقليات بتونس : شتات أهل وسلات بالبلاد التونسية 1862 حتى مطلع القرن العشرين”، وايضا ” النخب الاجتماعية التونسية زمن الاستعمار الفرنسي”. “الأصل والفصل” في تاريخ عائلات صفاقس ،وأيضا كتاب “فرحات حشاد المؤسس الشاهد القائد الشهيد الى جانب كتاب “كتاب المعادلة الصعبة”.
ويعتبر الأستاذ المكني المنسق العام بجامعة صفاقس لمشروع الكروس ميديا ( ماجستار مهني في الصحافة ) ومنسق مشروع ماجستار مع جامعة ساساري “الفلاحة و القماربات الهيدرولوجية المثلى” وقد تكفل بين 2014-2017 بمهمة نائب رئيس جامعة صفاقس مكلف بالتكوين و البرامج و التجديد الجامعي و عرف عنه انفتاحه على المجتمع المدني و ايمانه باستقلالية الجامعة والنأي بها عن محتلف التجاذبات السياسية و الايديولوجية.
و قد طالب في صفحته الخاصة على الفايس بوك بالترفع عن المهاترات و خدمة الجامعة و خاصة التزام الجميع بحياد المرفق الاداري و عدم نقل حمى المزايدات السياسية و الايديلوجية و ضجيجها المقلقل إلى الجامعة.

علي البهلول

قد يعجبك ايضا