من 9 إلى 13 ماي 2018 : صفاقس تحتضن الدورة 12 للصالون المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية

صفاقس : الصالون المتوسطي الثاني عشر للفلاحة والصناعات الغذائية من 9 إلى 13 ماي 2018

تتحول فضاءات معرض صفاقس الدولي من 9 إلى 13 ماي 2018 إلى مدار اقتصادي وغذائي باحتضانها للدورة 12 الصالون المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية وهو الصالون الذي يعنى بقطاع حيوي يعد من أوكد القطاعات في النسيج الاقتصادي الوطني والعالمي ونعني بذلك الفلاحة باختصاصاتها المتنوعة والمتفرعة، والصناعات الغذائية أو قل العنصر الرئيسي المحفز لتطوير الفلاحة والركن الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي.

وقد دأبت جمعية معرض صفاقس الدولي على تنظيم هذا الصالون مسجلة تطورا مطردا في عدد العارضين من دورة إلى أخرى رغم الوضع الوطني والدولي الذي يسجل تحولات إقليمية فرضت تحديات جسيمة على هيئة المعرض وإدارته لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العارضين والزائرين، وهو المسعى الذي وفقنا فيه لنسجل مشاركة أعرق المؤسسات التونسية ومن عديد الدول الشقيقة والصديقة إيمانا منا جميعا بأهمية هذه التظاهرة الاقتصادية التي تلقى إقبالا كبيرا من الزوار المهنيين والمختصين علاوة على ما تحظى به من دعم وزارة الإشراف وعديد الهياكل الوطنية التي تنظر إلى معرضنا كرقم هام في خارطة المعارض والصالونات الوطنية .

وحتى لا يقتصر الصالون المتوسطي للفلاحة والصناعات الغذائية على جانب العرض لآخر الابتكارات والآليات والمنتوجات الفلاحية والغذائية فقط ، اتجهت أنظارنا إلى الملتقيات العلمية والاقتصادية من خلال منتديات و ورشات علمية تهتم بالمشاغل المطروحة وطنيا ودوليا وتتقصى الحلول وتجمع الخبرات والتجارب بإشراف أكاديميين ومختصين خدمة للمستهلك وللمستثمر وللاقتصاد الوطني ككل .

وسعيا منا إلى تحويل الصالون إلى فضاء للمنافسة النزيهة والشريفة وتحفيز همم المصنعين ، خصصنا فضاءات للتنشيط تؤثثها مسابقة “الكيدز لمجة” لاستنباط لمجة أطفال بيولوجية، صحية ونافعة تستثمر منتوجنا الوطني تحت رقابة المختصين ، مع مسابقة ثانية في الحلويات التقليدية بهدف حث المنتجين على العناية بهذا الإرث الغذائي دفاعا عن هويتنا واستثمارا لمنتوجنا التقليدي المتطلع إلى فضاءات عالمية أرحب.

ودفعا لقطاع اللحوم الحمراء الذي يشهد تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة ، خصصنا مسابقة للمربين والفلاحين في تسمين العجول واختيار أفضلها بهدف التعريف بالأساليب الناجعة علميا في طرق الرعاية والتغذية بما يحقق المردودية المطلوبة والاكتفاء الذاتي ولما لا التصدير لهذه المادة الغذائية.

ألعاب الفروسية التي تستهوي عددا كبيرا من عشاق هذه الرياضة، خصصنا لها مسابقات في القفز على الحواجز مع لوحات وعروض تعكس أهمية هذه الفنون المتجذرة في موروثنا الثقافي التونسي.

قد يعجبك ايضا