عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري بصفاقس: كلفتها تجاوزت 170 الف دينار.. وهكذا قسمت الادوار

محمد الزواري - الضحية الذي قتل أمام منزله بطلق نارياكدت وزارة الداخلية في ندوة صحفية مشتركة مع النيابة العمومية امس الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، أن تكلفة عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري تجاوزت الـ170 ألف دينار.

قال المتحدث باسم ادارة الابحاث الاجرامية أن مدبري عملية الاغتيال قاما باستقطاب وانتداب التونسيين المورطين في العملية، مشيرا ان اغلبهم لم يكونوا على علم بعملية الغتيال.

وأكد أن المدبرين ويحملون هويات مزيفة مثل يوهان أوسليم بوزيد، وفتحي ميدو والذي امكن التحصل على صورة له. وأكد المتحدث  أن هناك جهة معينة وراء هذه العملية، وأن دور ادارة الابحاث ليس التحليل وأنه لا يمكن ان يتم اتهام اي جهة الا بعد التحري مع هذه الأطراف التي اثبت تورطها والمتحصنة بالخارج.

كما أشار أن عملية انتداب التونسيين تمت عبر الفايس بوك وموقع لينكدين، مؤكدا إلى أن جميع الاماكن التي تم فيها تحضير العملية معروفة وتنقسم إلى عديد العواصم والمدن في اروربا وفي نيويورك بامريكا. وأكد أنه فعليا بدأ التحضير للعملية يوم 28 جوان 2016.

وأشار المتحدث إلى أنه تم انتداب مجموعة الاعداد اللوجستي،  بعد الاستماع إلى عدد كبير من التونسيين وتم الاختيار على 4 منهم. وأكد المتحدث  أنه تم تقسيم هذه المجموعة إلى قسمين وهما سالم السعداوي وسامي المليان، ومجموعة اخرى وهي التي تمثلها الصحفية مهى بن حمودة.

واشار إلى أنه تم تكليف الشابين بشراء سيارتين ووضعها في صفاقس ولكن سامي المليان وسالم السعداوي شكا في العملية وتم الالتجاء الى مخطط ثان وتم تكليف بن حمودة لكراء السيارات مقابل مقابل مالي ضخم. واضاف أنه تم تكليف سالم بشراء شرائح هواتف جوالة.

واكد المتحدث إلى أنه في اطار التغطية تحولا للعاصمة واتصلوا بشركات صناعة غذائية.

قد يعجبك ايضا