صفاقس: تجمع احتجاجي نقابي احياء للذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني

العلم الفلسطيني

انتظم، صباح اليوم الاحد، أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، تجمع نقابي احتجاجي، إحياء للذكرى السبعين للنكبة واحتجاجا على قرار الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس الشريف.

   وردّد المحتجون، في هذا التجمع الذي رفعت فيه الأعلام الفلسطينية والتونسية ورايات المنظمة الشغيلة، شعارات مناهضة للصهيونية وللسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وتواطؤ الأنظمة العربية معها، كما ضمنت هذه الشعارات معاني الوفاء للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه وحقوقه عليها.
وجدّد مناصرو القضية الفلسطينية في شعاراتهم المطالبة بتجريم التطبيع مع العدو الإسرائيلي هاتفين “الشعب يريد تجريم التطبيع” و”تونس تونس عربية لا تطبيع لا صهيونية”.وقام عدد من مناصري القضية الفلسطينية في صفاقس، خلال هذا التجمع الاحتجاجي، بإحراق العلمين الأمريكي والإسرائيلي.    ويعدّ هذا التجمع الاحتجاجي خاتمة سلسلة من التحركات والتظاهرات التي أقامها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس خلال هذا الأسبوع تحت شعار “الوفاء لشهداء تونس لأجل فلسطين”.

   وكانت سلسلة التظاهرات المناصرة لفلسطين، بمناسبة ذكرى النكبة، انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بخيمة تحسيسية لفائدة القضية الفلسطينية وسط مدينة صفاقس وعرفت تنظيم أمسية ثقافية شعرية، مساء أمس السبت، بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بتنشيط من فرقة الكرامة وبحضور عائلات عدد من شهداء الجهة في سبيل القضية الفلسطينية.

وسجل حضور عائلات كل من الشهيد، بليغ أنور اللجمي، والشهيد عمر قطاط، والشهيد، محمد الزواري، والشهيد، رياض بن جماعة، بالإضافة إلى عائلة الشهيد، محمد مقداد الخليفي، أصيل سبيطلة. كما أقيم ببهو دار الاتحاد الجهوي معرض وثائقي حول عملية الاحتلال الاستيطاني لفلسطين سنة 1948 والمقاومة الفلسطينية والعربية ومختلف الأشكال النضالية والمقاومة ومراحل الانتفاضة الفلسطينية فضلا عن بيانات ومعطيات عن شهداء تونس في سبيل القضية الفلسطينية.    وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، محمد عباس، على هامش هذا التحرك الاحتجاجي، إن الاتحاد “أقام سلسلة من التظاهرات في نطاق حرصه الدائم والثابت على دعم قضية فلسطين المركزية، وتصديا لقرار “ترامب” نقل سفارة بلاده للقدس الشريف ودعما لمسيرة العودة التي ينتظر أن تكون مسيرة مليونية غدا في غزة احياء لذكرى النكبة واغتصاب الأرض الفلسطينية”.

   كما اعتبر عباس أن مؤدى الرسالة التي أراد الاتحاد إرسالها من وراء مختلف التظاهرات هو أن القضية الفلسطينية لم تمت في وجدان التونسيين والنقابيين الذين يساندون بكل قواهم صمود الشعب الفلسطيني ويناهضون المخطط الأمريكي الصهويني في المنطقة العربية وهم غير راضين على مواقف الحكام العرب وبعض “الرجعيين” الذين يحنّون للتطبيع السري والعلني، وفق تعبيره.

يشار الى أن ذكرى النكبة هو يوم احياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني حيث يتذكر الفلسطينيون ما حلّ بهم من مأساة انسانية و تهجير .

وات

قد يعجبك ايضا