10 نصائح لتأهيل الأطفال للعودة إلى المدرسة

تلميذ - الذهاب إلى المدرسة - المشي

الاستعداد للذهاب إلى المدرسة بعد عطلة الصيف أمر مقلق ومثير في الوقت ذاته، حيث يتحمس أطفالك نحو العودة إلى المدرسة، أي إلى تجارب جديدة، وإظهار أنفسهم بشكل أفضل، ولكنهم قلقون في الوقت نفسه من لقاء المعلمين الجدد، أو عبء الدراسة، أو إعادة الاتصال بالأصدقاء القدامى، أو التعرف على أصدقاء جدد. وفيما يلي بعض النصائح لتأهيل الأطفال للعودة إلى المدرسة، وذلك بحسب موقع “momjunction“:

  •  افهم قلق طفلك:

 ينتاب الأطفال العديد من المخاوف والقلق حول الدراسة، والأصدقاء، والبيئة، والطبقية، والمعلمين، والمهام والواجبات. لذا فإن مهمة الآباء منحهم الدعم للتعامل مع البيئة المتغيرة بسرعة. بالإضافة إلى الانتباه للعامل الآخر، وهو الوقت ليساعدهم على الهدوء والتوصل إلى توافق مع ما يحدث.

  •  استخدم الذكريات الصحيحة:

 اجعل طفلك يركز أكثر على الجوانب السعيدة التي سيجنيها من التعليم أو الذهاب إلى المدرسة، وذكره بالخروج مع الأصدقاء، أو الدردشة، أو اللعب، أو التعرف على أصدقاء جدد، أو ارتداء زي جديد، وما إلى ذلك ذكر طفلك أيضا بصندوق وجبات الغداء أو زجاجة المياه، فكل هذه الأمور تترك انطباعا إيجابيا في عقول الأطفال، وتجعلهم يبدؤون من جديد.

  •  كن حذرا:

اسأل أطفالك عما يقلقهم على وجه التحديد، وشجعهم على أن يثقوا بكم كآباء ليخبرونكم باهتماماتهم. اشرح لأطفالك أن التوتر في الأيام الأولى من المدرسة أمر طبيعي، ودعهم يعرفون أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق على المدى الطويل، وأنهم لديهم القدرة على التكيف سريعا مع العالم الجديد أي عند الذهاب إلى المدرسة.

  •  كن مرنا:

 قم بتغيير الجدول الزمني الخاص بك لمساعدة أطفالك، واقضي وقتا ممتعا معهم، مهما كان جدول أعمالك مزدحما.

 حاول أن تكون مع أطفالك خلال الأسابيع القليلة الأولى، أما إذا كان هذا أمرا صعبا؛ فامنحهم اهتمامك في المساء.

 قد يحتاج أطفالك إليك خلال الأيام الأولى من المدرسة، فوجودك يمكن أن يساعدهم على التغلب على مشاعر الخوف أو انعدام الأمن.

  •  نظم رحلة ميدانية:

 قم بتنظيم زيارة إلى المدرسة بصحبة أطفالك قبل ميعاد بدء الدراسة، وتحدث إلى إدارة المدرسة إذا لزم الأمر.

 وهذه الخطوة قد تساعد الأطفال على التعود على فكرة المدرسة، وتقلل همومهم وخاصة إذا كانوا لا يشعرون بالرغبة في العودة إلى المدرسة.

 سيصبح الأطفال على بينة بأن المدرسة أمر لابد منه، وبالتالي يصبحون على بينة بأن المدرسة تعتبر “الوطن” المقبل، مما يجعلهم يقومون بإعداد أنفسهم عقليا لتقبل الفكرة.

  •  الصداقة أمر لابد منه:

 امنح أطفالك الفرصة للتواصل مع زملاءهم، وهذه الخطوة تقلل من عصبيتهم وتجعلهم أكثر صداقة مع الآخرين. ومن ثم يصبح توجيه الطفل بشأن المعلمين أو المواد الأكاديمية وغيرها من المواضيع المعنية في المدرسة أمرا سهلا.

  •  ضمان الراحة الكافية:

 يجب أن يتوقف الأطفال عن السهر أو الاستيقاظ حتى وقت متأخر من الليل، وأخبرهم بأن يذهبوا إلى الفراش في وقت مبكر كل ليلة، وتأكد من أن غرفهم مريحة. وفر لهم كذلك وجبة فطور جيدة، لأنها تزيد من اهتمامهم، وتساعدهم على تحقيق أداء جيد في المدرسة. فالراحة المناسبة والوجبات الصحية أمور مهمة جدا للتنمية الشاملة لأطفالك.

  •  قائمة بجميع المهمات:

 قم بتدوين النقاط الهامة لأطفالك، والأشياء التي من المرجح أن تنساها، ويمكن أن تكون هذه الأشياء مثل أرقام الفصول الدراسية، أو اسم سائق الحافلة، أو توقيت الذهاب والعودة والحصص الدراسية.

 كتابة هذه الأشياء الهامة في خطوات، ومتابعة مستويات الثقة لدى أطفالك؛ أمور تجعلهم يشعرون بالأمان.

  •  تدريس الأساسيات:

 الاستعداد للمدرسة” هو الفن الذي يجب أن يدرس، لذلك انصح أطفالك بأن يكونوا أكثر انضباطا عندما يتعلق الأمر بتعبئة حقائبهم أو إعداد ملابس المدرسة. وهذا يضمن أنهم لن يتأخرون عن المدرسة وبالتالي يجنبهم القلق الصباحي.

  •  الصحة هي الثروة:

معاناة طفلك من أي مرض جسدي أو عقلي يمكن أن يسبب له أداءً ضعيفا في الجوانب التالية؛ الأكاديمي، أو الرياضي، أو الأنشطة والمناهج الدراسية المشتركة.

 قد يكون أطفالك قد عانوا من بعض الأمراض في حر الصيف، لذلك يجب أن تتأكد من أنهم بخير الآن. كما عليك الاستماع إلى مخاوف أطفالك بصبر وحكمة، وعلمهم كيفية التعامل مع الأشخاص السيئين

قد يعجبك ايضا