المُربّي حسين زعراوي على إثر مشاركته في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح المدرسي بالمحرس: سعيد بمُشاركتي، في انتظار قادم الدورات…

المُربّي حسين زعراوي

عاشت مدينة المحرس على مدى يومي 20 و21 أفريل على وقع فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بتنظيم من تفقدية المدارس الابتدائية، دائرة المحرس الأولى للغة الفرنسية التي يُشرف عليها كل من أحمد بن عبد الله، المتفقد العام للمدارس الابتدائية وعماد البناني، المساعد البيداغوجي. وعلى هامش اليوم الأول كان لنا هذا اللقاء الخاطف مع حسين زعراوي لنتعرف عليه وعلى مشاركته…

– سي حسين، مرحبا بك أولا، ثم كيف تُقدّم نفسك للقراء؟
– مرحبا بك أيضا، حسين زعراوي، أستاذ اول للمدارس الابتدائية، أباشر التعليم منذ عشر سنوات. قضيت أغلبها في أرياف سليانة ومنزل شاكر (صفاقس 2) قبل أن أنتقل هذه السنة إلى مدرسة نقطة بالمحرس.
– وكيف جاءت مُشاركتك في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح المدرسي؟
– أشير أولا أني مولع بالمسرح منذ بداية عهدي بالتعليم، وقمت بتأطير العديد من المسرحيات باللغتين العربية والفرنسية. وشاركت في عديد التظاهرات، كان آخرها مهرجان المسرح بالمنستير باللغة العربية سنة 2015. ومن الطبيعي أن أشارك في فعاليات هذا المهرجان من خلال مسرحية “صاحب المزرعة” وهذه فرصة لأثني على اهتمام السيد المتفقد العام احمد بن عبد الله و السيد فرانسوا كذلك الذي يواكب بعض التمارين قبل العرض.
– طيب، وكيف تُقيّم مشاركتك والمهرجان؟
– اسمح لي أن أشير إل بعض ما لاحظته من إخلالات على مستوى النظام والاستقبال وتنظيم العروض والتي قد أتفهمها باعتبار مساهمة أكثر من 15 مدرسة وأكثر من 300 شخص بين ضيوف وعارضين ومتفرجين في اليوم الأول. اسمح لي أن أشيد بالمستوى المتميز لجل المسرحيات، وهو ما يجعلني أفكر جديا في المشاركة في الدورات القادمة إن سنحت الظروف. صراحة هذا المهرجان بث الحياة في المدرسة وكانت له نتائج رائعة خاصة للمتعلمين.

حاوره سليم القسمطيني

قد يعجبك ايضا