صفاقس 1 : 6224 مترشحا يجتازون امتحان الباكالوريا لسنة 2018

امتحان الباكالوريا 2018

افادنا محمد بن جماعة المندوب الجهوي للتربية صفاقس 1 خلال مكالمة هاتفية، أهمّ الاجراءات التي تمّ اتخاذها بالتنسيق مع كافة الإدارات الوطنية و الجهوية المتدخلة في ضمان سير و نجاح عمليّة إنجاز الامتحانات الوطنية دورة 2018.
وأوضح بن جماعة إلى أنّ عدد المترشحين لامتحان الباكالوريا هذه السنة في مندوبية صفاقس 1, بلغ 6224 تلميذا وتلميذة موزعين كالآتي :

  • تلاميذ معاهد عمومية: 4857
  • تلاميذ معاهد خاصة: 1139
  • مترشحون بصفة فردية: 222
  • من ضمنهم 15 حالة استثنائية لتلاميذ يحملون إعاقة عضوية، إلى جانب تلميذ في السجن المدني.

يذكر أن عدد مراكز الاختبارات الكتابية في المندوبية الجهوي للتربية صفاقس 1 بلغ 17 مركزا .

يجدر بالذكر أن موعد إعلان نتائج الدورة الرئيسية هو يوم 24 جوان 2018, فيما سيكون موعد إعلان نتائج دورة المراقبة يوم 07 جويلية 2018 .

مستجدات دورة 2018 :

تحجير اصطحاب أي جهاز إلكتروني إلى مراكز الامتحان ( بما في ذلك الهاتف الجوال واللوحة الرقمية والحاسوب والساعة الالكترونية والقلم الالكتروني…) ماعدا الآلة الحاسبة التي يجب أن تكون مؤشرة.
وكل مخالفة لهذا الإجراء تعتبر محاولة غش يعاقب مرتكبها بإلغاء الدورة وتحجير الترسيم لمدة 05 سنوات مع الرفت من جميع المؤسسات التربوية العمومية .

وقد بادرت المندوبية للغرض بالقيام بحملات تحسيسية صلب المعاهد الراجعة إليها بالنظر قصد إعلام التلاميذ بهذا الإجراء الجديد ودعوتهم إلى التقيد بمقتضياته.

الإرسال الرقمي لمواضيع الاختبارات التطبيقية لمادتي الموسيقى والإعلامية عبر منظومة مؤمنة
وضع عدد من من مقاطع الفيديو للمراجعة بداية من يوم 16 ماي 2018 على منصة المراجعة التالية : www.revision.cnte.tn كما تم وضع كل مواضيع الباكالوريا وإصلاحها للسنوات المنقضية على الموقع : www.bacweb.tn .
هذا ، وقد استوفت المندوبية كل الإجراءات التحضيرية التي تسبق الامتحان من ضبط جداول المراقبة وإعداد تصاميم القاعات ، وتكليف 1150 مدرسا للاضطلاع بمهام المراقبة والتنسيق المحكم مع السلط الجهوية والأمنية والصحية وتهيئة مركزي إيداع لمواضيع الباكالوريا بكل من صفاقس وجزيرة قرقنة مجهزين بعدد من كاميرا المراقبة بالإضافة إلى الإشراف على مركز للإصلاح سيتولى العمل به حوالي 679 أستاذ وذلك حتى يكون الحدث بمثابة العرس الذي يكلل جهود الأسرة التربوية برمتها ويدخل أجواء البهجة على العائلات التونسية.

قد يعجبك ايضا