بيان لمؤرّخين يستنكرون فيه تضليل “سهام بن سدرين” وتلاعبها بالوثائق التاريخية

سهام بن سدرين

اصدرت اليوم الخميس 22 مارس 2018, 65 مؤرخاً بيانا يعبّرون فيه عن استنكارهم لسياسة التضليل التي تتبعها رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة وخاصّة تلاعبها بالوثائق التاريخية على حدّ هذا البيان.

هذا، مع العلم أنّه ليست المرّة الأولى التي يضطرّ فيها المؤرّخون الجامعيون التونسيون إلى إصدار بيانات بخصوص رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة إذ قاموا في السنة الفارطة بنشر بيان يعبّرون فيه عن رفضهم لتوجّه هيئة الحقيقة والكرامة في التعامل مع تاريخ تونس المعاصر وخاصّة كيفية تعاطيها مع المؤرّخين وتنصيب نفسها ملقنة دروس لهم ولكن، توقيت نزول هذا البيان هو تفنيد لادّعاءات رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة تجاه علم التاريخ والمؤرّخين وخاصّة بادرة نفهم منها أنّها مساندة لتحرّك زميلهم المؤرّخ خالد عبيد خاصّة وأنّ دعاية رئيسة الهيئة ومن يقف وراءها عملت على إظهار الأمر وكأنّها أمور شخصية بين المؤرّخ الذي “يتحامل” مجانا على رئيسة الهيئة، دعاية وصلت أقصاها من خلال الحملات الممنهجة التي طالت المؤرّخ خالد عبيد في مواقع معروفة لمن تتبع وممّن تتلقى الأوامر.

الأساتذة الممضون
فتحي ليسير، لطفي عيسى، جمال بن طاهر، حياة عمامو، الهادي التيمومي، مصطفى التليلي، الهادي جلاب، لطيفة لخضر، عبدالكريم العلاقي، علي نورالدين، عبدالواحد المكني، عبداللطيف الحناشي، خليفة شاطر، بشير اليزيدي، محمد المريمي، نورالدين الدقي، منيرة شابوتو الرمادي، حسن العنابي، أحمد مشارك، عبد الحميد هنية، رياض بن خليفة، ليليا الخليفي، سامية الزغل اليزيدي، فتحي العابد، محمد الجربي، فتحي العايدي، عبدالحميد فنينة، حسين الجعيدي، صالح بعيزيق، محيي الدين الحضري، رضا بن رجب، هند قيراط، كريم بن يدر، خالد عبيد، محمد الناصر الصديقي، سلوى الهويدي، بثينة المرعوي التليميني، كمال جرفال، محمد سعيد، محمد عبدالحميد سعيد، عادل بن يوسف، عبدالحميد الهلالي، سعيد بحيرة، فيصل الشريف، سهام الكشو عبد مولاه، فوزي السعداوي، عبد المجيد بلهادي، علي الطيب، منصف باني، علي آيت ميهوب، مروان العجيلي، الطيب النفاتي، محمود التايب، عبد الجليل بوقرة، سميرة السهيلي، الحبيب العزيزي، رضا السهيلي، عادل اللطيفي، علي لطيف، خالد الجويني، فاطمة بن سليمان، ثريا بلكاهية، رضا كعبية، سفيان بن موسى، الحبيب الجموسي.

قد يعجبك ايضا