الغرف الفتية الاقتصادية بقرمدة وسيدي منصور ينظمان ندوة بعنوان “بلديتي مسؤوليتي” وتحت شعار “بصوتك في الإنتخابات البلدية تتصلح الوضعية “

بعد ثورة 14 جانفي 2011 ، شهدت تونس انتقالًا ديمقراطيًا تاريخيًا اتسم بخوض ثلاثة انتخابات: الانتخابات التأسيسية والانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية.

في ماي 2018 ، ستستعد تونس لتجربتها الأولى في الانتخابات البلدية بعد الثورة،وتشكل هذه الانتخابات تقدمًا ديمقراطيًا كبيرًا ونقطة انطلاق للديمقراطية المحلية التي حددها الدستور. لكنّ ما لاحظناه هو عزوف العديد من الشباب عن التصويت، وقد

أعربوا أنهم ليسوا حتى متحمسين للتسجيل في الانتخابات. ولهذا الغرض، تعتزم الغرفة الفتية الاقتصادية قرمدة، بالتعاون مع الغرفة الفتية الاقتصادية سيدي منصور، تنظيم ندوة بعنوان “بلديتي مسؤوليتي” وتحت شعار “بصوتك في الإنتخابات البلدية تتصلح الوضعية ” . هذا وترتكز هذه الندوة أساسا على أهمية الانتخابات البلدية وتسليط الضوء على هذه التجربة الديمقراطية الجديدة وتشجيع المواطنين على التصويت.

الهدف من المشروع

الهدف الأساسي من هذه الندوة هو توطيد علاقة الثقة بين المواطن والبلدية وإبراز الدور الهام الذي يلعبه المواطن لتكريس مبدأ الديمقراطية من خلال التصويت في هذه الإنتخابات. ومن أجل تلبية توقعاتنا، سوف ندعو، بالتوازي مع المواطنين، أصحاب المصلحة القادرين على شرح القوانين الجديدة لعملية الانتخابات البلدية ودور البلدية في نظام حكم جديد قائم على اللامركزية المحلية.