ابتسام عطية الله مستشارة في بلدية صفاقس : “أغلب المستشارين لم يفهموا كيفية إعداد الميزانية”

ابتسام عطية الله مستشارة في بلدية صفاقس

بالعودة إلى موضوع رفض المجلس البلدي ببلدية صفاقس المصادقة على ميزانية 2020, ذكرت ابتسام عطية الله المستشارة المساعدة الرابعة لرئيس بلدية صفاقس عبر تدوينة لها على الفيسبوك تقول : “اليوم و قد تبين أن مجلس بلدية صفاقس اصبح ألعوبة في أيدي البعض، و بعد أن ضرب عرض الحائط بتاريخ عريق لبلديتنا، و خاصة بعد أن تبين للأسف ان الكثير بل أغلب المستشارين لم يفهموا كيفية إعداد الميزانية و لم يشاركوا بإخلاص و بما يمليه علينا ضميرنا في اعدادها، أضف إلى ذلك خروج البعض في صفحات التواصل للقدح في مصداقيتنا، أصبح من الضروري الرد. أعلمكم انا السيدة ابتسام عطية الله المساعدة الرابعة لرئيس بلدية صفاقس بجملة من المعطيات التفسيرية و بالوثائق لميزانية البلدية.

اولا: إعداد الميزانية يبدأ منذ غرة أفريل عن طريق الادارة، و ترسل دعوة لكل المستشارين لمد مقترحاتهم و رؤاهم للعمل البلدي كل في مجاله. تجدون الوثائق الدالة.
ثانيا: كل أعضاء المجلس البلدي مسؤولون عن إعداد الميزانية و كل من نقد او جرح فهو ناقد لنفسه.
ثالثا: بالنسبة للاعداد التي تم نشرها، فهي كمن يقول ويل للمصلين و يسكت. فمن فهم كيف يتم إعداد الميزانيات لعرف انه يتم الأخذ في الاعتبار بالمدفوعات طيلة الثلاث سنوات الفارطة حتى يكون المبلغ المرصود واقعيا. و لهذا أضع مجموعة من الجداول المعبرة عن ذلك و فيها كيفية اختيار المبلغ المرصود.
رابعا: إجابة على الأرقام التي نشرت. معلوم دفن الفقراء 8 ملايين هو مبلغ محترم جدا مقارنة بالمدفوعات السابقة. انظروا الجدول المصاحب.
خامسا: 200 مليون المخصصة للتعاون مع المنظمات هي في شكل منح و ليست من البلدية. المعلومة التي وضعت ناقصة. كذلك الجدول المصاحب يفسر اسم البند جيدا.
سادسا: 30 مليون لطبع و نشر الوثائق هو مبلغ معقول بالمقارنة مع المدفوعات السابقة..

قد يعجبك ايضا