صفاقس: في يومها الاول .. انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية باحتشام

الطريق إلى قرطاج - الانتخابات الرئاسية - تونس

اتسمت الساعات الأولى من اليوم الأول للحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها 2019 اليوم الاثنين في ولاية صفاقس باحتشام نسقها الذي من المنتظر أن يشهد ارتفاعا ملحوظا في بقية اليوم مع برمجة ثلاث اجتماعات لثلاثة مرشحين في الفترة المسائية وهم كل من محمد المنصف المرزوقي ويوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو.

وقد خلت الشوارع والساحات العمومية في صفاقس الكبرى في الفترة الصباحية من مظاهر الحملات الانتخابية وأنشطتها المعهودة على غرار الاجتماعات والخيمات واللقاءات المباشرة باستثناء بعض اللافتات التي تعلن الاجتماعات المسائية المبرمجة للمرشحين المذكورين.

كما بدت اللوحات المخصصة لصور المرشحين وبياناتهم الانتخابية شبه فارغة إلا من بعض المرشحين على غرار حمة الهمامي ويوسف الشاهد، كاللوحات المركزة بشارع 18 جانفي أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.

ولوحظ عدم استكمال تهيئة الأماكن المخصصة لتعليق الصور والبيانات الانتخابية في مدينة صفاقس التي تعد المرجع الترابي للدائرة الانتخابية صفاقس 2 وجزء من الدائرة الانتخابية صفاقس 1. وأكد الكاتب العام لبلدية صفاقس حافظ الهمامي لـ /وات/ أن ذلك راجع لتأخر الطلب من الهيئتين الفرعيتين، وهو ما استوجب تجنيد فريق بلدية تتولى تركيز اللوحات في نهاية الأسبوع علما وأنه تم إلى حد الآن إنجاز بين 60 و70 بالمائة من اللوحات المطلوبة في الأماكن المحددة والبالغ عددها بالنسبة للمنطقة البلدية لبلدية صفاقس ب53 موقعا.

من ناحية أخرى عرف المركب الثقافي محمد الجموسي تركيز شباك موحد لإسداء الخدمات المتعلقة بالتظاهرات الجماهيرية الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2019 ضمانا ” لحياد الإدارة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين” بحسب مذكرة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الغرض.

وقد تشكل هذا الشباك الذي يتلقى الإعلام بالأنشطة الانتخابية أساسا من ممثلتين للهيئتين الفرعيتين للانتخابات صفاقس 1 و2 وممثل عن الولاية فيما غابت عديد المصالح الإدارية الجهوية التي تكون لجنة الشباك الموحد والمكلفة بالاجتماع يوميا للنظر والبت في طلبات توفير الخدمات والترخيص في إشغال وقتي للملك العمومي.

وات

قد يعجبك ايضا