التراث في صفاقس يستغيث .. فهل من منقذ ؟

سقوط صومعة قصر بن رمضان بصفاقس

تسارعت في الفترة الأخيرة أحداث مؤسفة لعمليات تدنيس وتخريب للتراث المادي لصفاقس سواء عن قصد أو غير قصد أو بسبب غياب الصيانة والترميم وفي كلتا الحالتين دلالة على أن التراث والمعالم في صفاقس تعاني أشد المعانات من الاهمال قد يوحي بكونه تدمير منهجي وبطيء لكل ماهو قيم ونفيس وذا قيمة في مدينة صفاقس. ومن هذه الأحداث :

  • تكرر عمليات الحرق قرب السور
  • غلق متحف الجلولي وعمليات التكسير الفضيعة التي مست جدرانه الداخلية بشكل لا يوحي على الترميم الجدي
  • سقوط مئذنة أحد صوامع عمارة بن رمضان التاريخية

دون أن ننسى الوضعية الكارثية والمتدهورة يوما بعد يوم للمدينة العتيقة، وعدد كبير من مباني حي باب البحر، واستمرار غلق المتحف البلدي، وتعطل المشاريع الثقافية التي تمت برمجتها منذ 2016 كالمكتبة الرقمية بالكنيسة… مما يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل بل يجعلنا نصرخ صرخات استغاثة. لماذا وصلنا في صفاقس الى هذه الحالة؟ لماذا التراث في صفاقس مهمل؟ هل هو تدمير ممنهج؟ الا يحق لصفاقس أن تعتني بمعالمها وتراثها وثقافتها؟ اليس صفاقس مدينة للثقافة؟ من المسؤول؟ اين البلدية ووزارة الثقافة ومعهد الثراث والمجتمع المدني؟ هل المشكل مادي ام غياب الارادة؟

صرخات عديدة نطلقها فهل من مستجيب؟؟؟ أنقذوا التراث الصفاقسي.

موقع تاريخ صفاقس.

قد يعجبك ايضا