رغم وجود حوالي أكثر من 100 سيارة أجرة .. ازمة النقل بمعتمدية عقارب تتفاقم يوما بعد يوم
تعيش معتمدية عقارب من ولاية صفاقس منذ مدة أزمة خانقة في التنقل من و إلى مدينة صفاقس. فرغم وجود حوالي أكثر من 100 سيارة أجرة ، ورغم تأمين الشركة الجهوية للنقل بصفاقس لسفراتها اليومية العادية إلا أن أزمة النقل ما ٱنفكت تتفاقم يوما بعد يوم حتى أصبح الوصول إلى مدينة صفاقس و العودة إلى عقارب من دون تأخير هذه الأيام أمرا يكاد يكون مستحيلا.
وتعود أسباب هذه الأزمة إلى قلة سفرات شركة النقل من جهة وإلى توجه الكثير من سيارات الأجرة المخصصة لعقارب إلى بئر علي بن خليفة النقطة الأبعد والأكثر توفيرا للربح بحكم تشكي أصحاب سيارات النقل من إرتفاع ثمن المحروقات وكلفة الأداءات وهي أسباب يراها المواطن غير مبررة وغير معني بها مادامت مصالح الناس معطلة يوميا.
وما زاد الطين بلة هوعدم توفر إدارات ذات صبغة خدماتية وصحية في عقارب مثل الكنام والبنوك وحتى طب الإختصاص المفقود ، علاوة على التنقل المستمر للتلاميذ والطلبة و العمال و الموظفين العقاربة بمدينة صفاقس .
عوامل عديدة جعلت من المعتمدية الأقرب إلى صفاقس في شبه عزلة و الأمور تزداد سوءا يوما بعد يوم لذلك وجب التفكير في حلول عاجلة من الجهات المعنية وخصوصا الولاية والمطالبة بفك العزلة عن أهالي معتمدية عقارب وخصوصا التلاميذ من قرقور وبعض العمادات البعيدة الذين يواجهون صعوبات متزايدة في التنقل لمعاهدهم بفعل نقص الحافلات.