الانتخابات التشريعية: أنشطة مختلفة ولقاءات بالمواطنين في مناطق مختلفة من دائرة صفاقس 2

إنتخابات - تونس

 

كثفت عديد القائمات الحزبية والمستقلة والائتلافية اليوم الاثنين من أنشطتها الانتخابية ولقاءاتها بالمواطنين في مناطق مختلفة من الدائرة الانتخابية صفاقس 2 في إطار الحملة الانتخابية التشريعية التي تتواصل إلى غاية يوم 4 أكتوبر القادم أي قبل يومين من يوم الاقتراع المحدد ليوم 6 أكتوبر.

وتركزت هذه الأنشطة الانتخابية على الأسواق مثل سوق الاثنين بقرمدة وسوق المحرس وسوق بوسعيد القنيطرة (الصخيرة) والساحات العامة والطرقات الرئيسية والمقاهي والمساحات التجارية الكبرى ومنطقة باب البحر بمدينة صفاقس وعدد من المدن الأخرى مثل عقارب والصخيرة والمحرس.

وسجلت حضورها في المشهد الانتخابي لهذا اليوم كل من قائمة “التحدي” وقائمة ائتلاف “تونس أخرى” وقائمة “الحزب الدستوري الحر” وقائمة “اليد في اليد” وقائمة “آفاق تونس” وقائمة “الجبهة” وقائمة “أمل وعمل” وقائمة “رؤى الشباب” فضلا عن تواصل الأنشطة الدعائية للقائمات الائتلافية “يد وحدة”، و”ائتلاف الكرامة” و”عيش تونسي التي كانت دخلت غمار الحملة بشكل مبكر نسبيا.

فقد استقطبت سوق المحرس (معتمدية تعد 22125 ناخبا وناخبة) بمناسبة انتصاب سوقها الأسبوعية اليوم عديد القائمات على غرار القائمتان الائتلافيتان “عيش تونسي” و”يد وحدة والقائمة المستقلة “اليد في اليد” التي يترأسها العيدي القديم والقائمة المستقلة “التحدي” التي يترأسها عبد الحميد المشي والقائمة المستقلة “رؤى الشباب” التي تترأسها ضحى بوزيد.

وقدم عبد الحميد المشي رئيس قائمة “التحدي” للمواطنين الذين التقاهم خلال جولة أعضاء قائمته في السوق برنامجه الانتخابي الذي تتركز أبرز محاوره على العناية بالمناطق الريفية التي تشكون من مشاكل مختلفة في البنية التحتية وكل مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفق قوله.

وأشار في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس إلى عزم قائمة “التحدي” على القطع مع سياسة “الوعود الزائفة” للسلط السياسية القائمة التي أفرزت الصعوبات والمشاكل الحالية ومنها تعطل استغلال قسم استعجالي بمعتمدية الغريبة وتعطل تحويل مستشفى الصخيرة من محلي الى جهوي فضلا عن عديد الإشكاليات المتفاقمة في ما يتعلق بالتشغيل والفلاحة وتراكم مديونية صغار الفلاحين وغياب دور الشباب في المناطق الريفية واشكاليات التلوث بمعتمدية عقارب بسبب مصب القنة الذي يشكل كارثة بيئية، حسب تعبيره، وغيرها من المشاكل.

وقد خيرت قائمة “التحدي” التركيز على الاتصال المباشر بالمواطنين في الأماكن العامة والأسواق الأسبوعية والمقاهي في المعتمديات الثمانية للدائرة، حسب المشي الذي اشتكى من ضعف الإمكانيات المادية بالنسبة لقائمته المستقلة التي لم تحظ بأي دعم من الخواص ممن يفضلون دعم الأحزاب ويرفضون دعم المستقلين، حسب تصريحه.

ومن جهتها اختارت قائمة “رؤى الشباب” الانطلاق في حملتها الانتخابية من المحرس لإيصال رؤيتها القائمة بحسب رئيستها ضحى بوزيد على “دعم الموروث الثقافي التونسي عامة والصفاقسي خاصة وتطوير الإبداع الفني وتعزيز دور المثقفين التونسيين محليا ودوليا” وإرساء “منظومة تعليمية تجعل الطفل محور اهتمامها الأول وتحافظ على المرفق العمومي وتتعهد بتحديثه وتطويره وفق المعايير الدولية”.

كما يقوم برنامج القائمة على “رؤية لمنظومة صحية قوية وعادلة تدعم المؤسسات الاستشفائية العمومية وترفع من مستواها التكنولوجي وتستقطب خيرة الكفاءات الطبية”.

وبدورها استقطبت سوق طريق قرمدة كلم 9 عددا من القائمات على غرار قائمة “يد وحدة” وقائمة “ائتلاف الكرامة” وقائمة “الحزب الدستوري الحر” فيما احتضنت صفاقس المدينة عددا من الأنشطة الأخرى من ذلك خيمة دعائية لقائمة حركة مشروع تونس بباب البحر وخيمة لقائمة آفاق تونس بمنطقة الناصرية.

(وات)

قد يعجبك ايضا