يوم الأحد القادم : مبادرة الوسيط لحل أزمة التعليم الثانوي تنطلق من صفاقس

علم تونس

أمام انسداد باب الحوار بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزير التربية والذي ألقى بظلاله على السير الطبيعي للدروس وحرمان أكثر من مليون تلميذ من حقهم في إجراء الامتحانات وهو ما يتنافى وأحكام الدستور التونسي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، اصدرت مجموعة من مكونات المجتمع المدني على غرار منتدى قرطاج للأمن والتنمية فرع صفاقس ومنتدى المواطنة للتفكير والعمل بصفاقس والجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ والفرع الجهوي لعمادة الصيادلة بصفاقس وجمعية صفاقس المزيانة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والفرع الجهوي للمحامين بصفاقس ورابطة حقوق الإنسان بصفاقس وكنفيدرالية المؤسسات المواطنة وهيئة الخبراء المحاسبين وجمعية أحباء الشيخ علي النوري ومجمع طب الشغل، بلاغاً يحرص فيه على إنقاذ السنة الدراسية الحالية وتجنيب التلاميذ مخاطر الشارع التي أصبحت تهدد سلامتهم وأمنهم.

وبذلك بادر هذه المجموعة من مكونات المجتمع المدني المجتمعون اليوم 23 جانفي 2019 بالقيام بدور الوسيط لجمع طرفي النزاع على طاولة الحوار ووضع حد لأزمة التعليم الثانوي التي طال أمدها.

وذكر البلاغ أن الطرفين تجاوبا إيجابيا مع هذه المبادرة بعد لقاء أوّلى جمع بممثلين عن نقابة التعليم الثانوي ومحادثة هاتفية مع وزير التربية حاتم بن سالم تخللها اتفاق على عقد اجتماع مع وفد من مبادرة الوسيط يوم الجمعة 25 جانفي 2019.

وفي انتظار ذلك فإن المجموعة تدعو:

أولا: إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين فورا على أن يتم التوصل إلى إتفاق نهائي قبل يوم 27 جانفي 2019.

ثانيا: إلى تشريك المجموعة المبادرة بالحضور في كل أطوار المفاوضات لنقل الصورة الحقيقية للرأي العام وفي صورة عدم التوصل إلى حلول جدية تنهي الأزمة فإننا نتمسك بحقنا في الرد بما يناسب حدة المرحلة.

قد يعجبك ايضا