تعويض خسائر قرقنة: هل تتدخل الحكومة مثل فيضانات ولاية نابل؟

كارثة قرقنة - مراكب صيد - يوسف الشاهدشهدت جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس هبوب رياح قوية في نهاية الأسبوع المنقضي مما خلف اضرار كبيرة بمراكب الصيد الساحلي وحسب المعطيات الاولية فان عدد المراكب التي أتلفت وصلت الى 36 مركبا صغيرا منها 28 مركبا تم التعرف على أصحابها اضافة الى اتلاف وسائل الصيد التقليدي “الشرافي”  والزراعات السقوية.

هذه الكارثة الطبيعية غير مسبوقة فهي اول مرة تقع بجزيرة قرقنة فمن يتحمل هذه الخسائر التي حلت بصغار البحارة ؟ هل تتدخل رئاسة الحكومة لجبر الاضرار ومساعدتهم على تجاوز هذه الازمة مثلما فعلت مع فيضانات ولاية نابل في شهر سبتمبر 2018 ؟ علما وانه تحوّل فريق عمل مشترك من الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وقسم الصيد البحري بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية اليوم الاثنين 25 فيفري 2019 إلى جزيرة قرقنة لتحديد الأضرار .

نهى بن حميدة

قد يعجبك ايضا