فوزي الزياني: الاجراءات الاخيرة لفائدة قطاع زيت الزيتون لا تمس القطاع ولا ترتقي لامال الفلاحين

انعقدت صباح اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2019 ندوة صحفية حول “صابة الزيتون القياسية بين الرهانات المطروحة على الحكومة والدور المامول لديوان الزيت ” بمقر النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس.

وقد استنكر نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس  فوزي الزياني الاجراءات التي تم اتخاذها يوم السبت 23 نوفمبر 2019 لفائدة قطاع زيت الزيتون مؤكدا انها لا تمس القطاع ولا ترتقي لامال الفلاحين مشددا على غياب الادارة السياسية للنهوض  بالقطاع  نظرا لهذه الاجراءات التي تم اتخاذها مع بداية موسم جني الزيتون وليس قبل انطلاق الموسم بفترة.

واكد ان من بين الاجراءات التي تم اتخاذها الترفيع في منحة نقل زيت الزيتون من ثلث كلفة النقل البحري الى 50 بالمائة للاسواق الاسبانية والايطالية هي اسواق تقليدية وليست جديدة.

واشار الى ان الاعتمادات التي سيوفرها الديوان الوطني للزيت  لشراء الزيت والمقدرة في حدود 50 مليون دينار تمثل سواء 7 الاف طن فقط وهي لا تفي بالحاجة امام 350 الف طن.

وقال فوزي الزياني انه يجب اعادة هيكلة الديوان الوطني للزيت وحوكمة بيع زيت الزيتون وذلك من خلال ارجاعه تحت اشراف الفلاحين وتكون الدولة آداة رقابة فقط..

ويشار الى ان صابة الزيتون  لموسم 2019 و2020 هي صابة قياسية تقدر 1.750 طن من الزيتون و350 الف طن من زيت الزيتون مع عائدات متوقعة تفوق 2000 مليون دينار.

نهى بن حميدة