تكوين كتلة مشتركة وموحدة بين حزبين داخل مجلس نواب الشعب ..وهذه التفاصيل

توصّل نواب التيار الديمقراطي وحركة الشعب إلى اتفاق نهائي ورسمي يقضي بتكوين كتلة مشتركة وموحدة بين الحزبين داخل مجلس نواب الشعب.

ووفقا للنائب عن حركة الشعب خالد الكريشي، فإن طلب تكوين الكتلة الموحدة سيتم ايداعه اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2019، لدى مكتب مجلس نواب الشعب قبل منتصف النهار.

وأضاف خالد الكريشي في تصريح لحقائق أون لاين، أن اسم الكتلة “الكتلة الديمقراطية” وهي تضم نواب حركة الشعب والتيار الديمقراطي ومستقلين بالاضافة إلى النائب منجي الرحوي، مشيرا إلى أنها تضمّ حوالي 40 نائبا.

وسيتم التداول على رئاسة الكتلة بين نواب التيار وحركة الشعب سنويّا، وستمنح رئاسة الكتلة في السنة الأولى إلى النائب غازي الشواشي وينوبه عن حركة الشعب النائب عبد الرزاق عويدات.

وبيّن الكريشي أن هناك انسجاما ونقاط تقارب كبيرة بين التيار الديمقراطي وحركة الشعب خاصة على مستوى الأولويات الاقتصادية والاجتماعية وأغلب الملفات الكبرى، مبينا أن العمل داخل الكتلة الديمقراطية سيكون موحّدا اذ لا وجود لخلافات كبرى بين الكتلتين.

وبخصوص العمل داخل الكتلة في حال اختار أحد الحوبين أن يكون في المعارضة والآخر في الحكم، قال الكريشي: “هناك شبة اتفاق بين الكتلتين إما المشاركة معا في الحكم أو اختيار صف المعارضة معا”.

واستشهد الكريشي بالكتلة الديمقراطية في الفترة البرلمانية السابقة التي تعتبر تجربة ناجحة في البرلمان، وفق تقديره.

وباحتساب نواب كتلة التيار الديمقراطي (22 نائبا) ونواب حركة الشعب (15 نائبا) وبعض النواب المستقلين والنائب منجي الرحوي، فإن عدد أعضاء الكتلة الديمقراطية سيصل إلى 40 نائبا وبالتالي ستكون القوة الثانية في البرلمان بعد حركة النهضة.