صفاقس: جلسة عمل بخصوص إحداث محطة للسكك الحديدية متعددة الاختصاصات

جلسة عمل بمقر شركة المترو الخفيف بصفاقس .. لتدارس فرضيات تهيئة المحطة المتعددة الوسائط وريط منطقة تبرورة بوسط المدينة

شارك محمود قدورة رئيس لجنة التهيئة والتراخيص العمرانية ببلدية صفاقس يوم الاربعاء 27 فيفري 2019 بمقر الشركة الوطنية للسكك الحديدية بتونس العاصمة في جلسة العمل المنعقدة بإشراف الرئيس المدير العام للشركة بحضور كل من لطفى بن عبد السلام الرئيس المدير العام لشركة تبرورة و رشيد الزائر الرئيس المدير العام لشركة المترو الخفيف ورجب عرعود المدير الجهوي للتجهيز بالجهة.

وقد تمحورت الجلسة حول النظر في الفرضيات الثلاث المطروحة حول احداث محطة للسكك الحديدية بمدينة صفاقس متعددة الاختصاصات Gare Multimodale في انسجام مع الجانب العمراني للمدينة ومع مخططات مشروع تبرورة ومشروع ترامواي صفاقس.
وتتمثل هذه الفرضيات الثلاث فيما يلي:

  • الفرضة الأولى: توسعة المحطة الحالية للسكك الحديدية والمحافظة على موقعها على ان تكون يسار محطة الميترو.
  • الفرضية الثانية : يكون ممر المترجلين على يمين المحطة وتمر الطرقات بجانب المحطة بعد توسعتها.
  • الفرضية الثالثة : وهي مقترح مجلس بلدية صفاقس المتمثّلة بالأساس في نقل المحطة شمالا بالقرب من ملعب “عامر القرقوري” حتى يتسنى لكل من شارع الحبيب بورقيبة وعلى البلهوان ومنطقة باب بحر ككل التواصل مع منطقة تبرورة تسهيلا لربطها بوسط المدينة.

هذا وقد تمسك محمود قدورة بالفرضية الثالثة باعتبارها الفرضية الاكثر تلائما مع توجهات المدينة والمجلس البلدي في التاسيس لرؤيا استشرافية مستديمة تسمح بايجاد حل جذري لاشكالية انفتاح مشروع تبرورة على المدينة مع السعي لتعميق الدراسات في هذا التوجه كما دعى المجتمعين الى اعادة النظر في هذه الفرضية بالجدية المطلوبة مع المطالبة بان تكون السكة الحديدية تحت ارضية على مستوى طريق تونس بداية من “زنقة الشيشمة” والى حدود منطقة “سيدي سالم” على طول 4 كلم تقريبا وذلك للتخفيف من وجود الحواجز وسط المدينة والتقليص كذلك من حوداث المرور في تقاطعها بالسكة فضلا عن السماح بتحسين النسيج العمراني والحد من تقطعه .

هذا وقد تمت الاستجابة خلال الجلسة لمقترح إعادة النظر في الفرضيات الثلاث المعروضة على ان تحدد سلبيات وايجابيات كل فرضية على حدى مع اعادة تعميق الدراسات المتعلقة بها متضمنة للتكلفة العامة هذا وستعقد جلسة عمل قريبة لمزيد الدرس.

قد يعجبك ايضا