إستياء كبير في صفوف أحباء نادي المحيط القرقني

نادي محيط قرقنة

 

نشرت خلية أحباء نادي المحيط القرقني, بيان للرأي العام الرياضي جاء فيه ما يلي:

“على إثر نهاية الموسم الرياضي 2019-2020 في موفى شهر مارس 2020, عزمنا على إيجاد مجموعة متجانسة ومترابطة تتوفر على الكفاءة الضرورية لإدارة الفريق وذلك بضبط خارطة طريق عاجلة وترسم معالم خطة تضمن خروج الفريق من دائرة الفشل الإداري و المالي التي يتخبط فيها لمدة لا تقل عن 18 سنة.

وقد حرصنا على اعتماد منهجية التشخيص وتحديد الأهداف واختيار الأولويات ليتم تنفيذها عبر روزنامة دقيقة مع احترام مقتضيات الرقابة والتقويم.

ولهذا عقدنا سلسلة من اللقاءات التحسيسية والتشاورية بصفاقس وقرقنة وسوسة وتونس قصد إيجاد مجموعة من الأعضاء متجانسين مترابطين ويتوفرون على الكفاءة الضرورية لإدارة الفريق وإحاطته بالعناية اللازمة لضمان سير عادي وتحقيق نتائج فنية متميزة قي كل الفروع والاصناف ثم عزمنا على تقديم قائمة مترشحة لتسيير نادي المحيط القرقني للفترة النيابية 2020-2022 يترأسها السيد: زهير عروس وتضم كل من السادة: مراد الكامل – ناير فروخ – أمين عزالدين – عز الدين الحاج ساسي – محمد الهمامي – بلال القلال – يوسف راوين- نزار الناجي – فيصل ساسي – مهدي عمار – نبيل عمار – كريم قاسم – منصور لرقش – مع مجموعة من الطاقات الشابة الراغبة في العمل معنا.

وقد اخترنا العمل على المحاور التالية:

– إعادة صياغة قواعد الإشراف على الفروع والأصناف لمزيد دعم والاستقلالية وإقرار مبدأ التشاركية في العمل.
– تطوير الموارد المالية وفق مبادئ الشفافية والتصرف المالي.
– تكثيف التواصل مع الأحباء و تطوير العلاقات العامة للجمعية .
– تنقيح القانون الأساسي للجمعية وإدراج هياكل الدعم المالي الجديدة من سوسيوس وإحداث هيئة عليا للدعم والمساندة تجمع كبار المساهمين والمشجعين في هيكل موحد.
– نشر ثقافة حب المحيط والانتماء إليه في كافة ارجاء الوطن و خارجه.

وكنا نأمل أن تنعقد الجلسة العامة الانتخابية في شهر جوان 2020 وان تلتزم الهيئة التسييرية بما عبرت عنه من رغبتها في تسليم مهام إدارة شؤون الفريق الى هيئة منتخبة والذي ترجمته بدعوة المنخرطين إلى جلسة عامة انتخابية في 6 / 2 / 2020 ثم 17 / 2 / 2020 إلا أنها عمدت إلى انتهاج خيار غير مسؤول تمثل خاصة في عدم إعداد التقريرين الأدبي و المالي للموسم الرياضي المنقضي والذي انتهى في النصف الأول من شهر مارس 2020.

المماطلة و عدم جدية الهيئة التسييرية الحالية لحلحلة الوضع الإداري وتسوية الوضعية المالية للفريق الذي أضحى يمثل خطرا على مستقبل النادي.

التلكؤ والمماطلة في تحديد موعد الجلسة العامة الإنتخابية وإيهام الأحباء بمواعيد وهمية.

و أمام هذا الوضع الخطير الذي بات يهدد مسيرة الفريق ومستقبله نتيجة عدم وفاء الهيئة التسييرية بوعودها وعزوفها عن القيام بما يوجبه القانون وتجاهل مبدأ الأمانة في تنفيذ التزامها ورفض مبدأ التداول تجسم خاصة في عدم الدعوة إلى عقد جلسة عامة انتخابية فإننا نعلن ما يلي:

التراجع عن تقديم ترشحنا في المواعيد الانتخابية القادمة ونطلب من جماهير النادي اللجوء الى كل الوسائل القانونية والقضائية التي من شانها حماية الفريق والدفاع عنه في ضل الوضع الخطير الذي يعيشه المحيط الغالي”.

قد يعجبك ايضا