المحرس: جمعية “وفاء” تعلن رفضها للمشروع المقترح حول إحداث وحدة لمعالجة وتثمين النفايات بالجهة

المحرس - صفاقس

 

أصدرت جمعية وفاء لمساندة و تنمية جهة المحرس, أمس الإربعاء 4 مارس 2020, بيانا أكدت فيه رفضها التام لمشروع إحداث وحدة لمعالجة وتثمين النفايات المتوقع إنجازه غرب أحواز مدينة المحرس.

وجاء نص البيان كالتالي:” إن جمعية وفاء لمساندة وتنمية جهة المحرس والمتمثلة بأغلب أعضائها المجتمعين بمقر الجمعية يومي الإثنين 17 فيفري 2020 والسبت 29 فيفري 2020 تثمن مجهودات المجلس البلدي الحالي والسابق وكل من سبقوهم منذ تأسيس البلدية العريقة والتي ستحتفل بالمئوية في شهر فيفري 2021 وتشد على أيدي جميع الإطارات والأعوان والمتساكنين لما تبوأت به بلديتهم من مرتبة مشرفة جدا سواء من خلال الحوكمة الرشيدة وكذلك حسن التسيير والشفافية وهو الذي مكنها من الحصول واعتلاء المرتبة الأولى وطنيا للمرة الثانية على التوالي.

إن جمعية وفاء تعرب عن استغرابها واندهاشها من مشروع القرار الصادر من الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات والمتعلق بإحداث وحدة لمعالجة وتثمين النفايات غرب أحواز مدينة المحرس وتؤكد رفضها التام للمشروع المذكور وذلك نظرا لما سيترتب عنه من مضار مباشرة أو غير مباشرة سواء على البيئة والمحيط من تلوث نتيجة الروائح التي ستنبعث عنه وكذلك على مستوى الطبقة المائية وهو ما سيحول حياة متساكني جهة المحرس ضمن بيئة ملوثة ستزداد تعقيدا بالنظر لما تعانيه من نتيجة الروائح المنبعثة من المجمع الكيميائي بالصخيرة جنوبا ومصنع بريتش غاز شمالا، إن جمعية وفاء لمساندة وتنمية جهة المحرس تؤكد وقوفها جنبا إلى جنب مع كافة مكونات المجتمع المدني بالمحرس الرافض لهذا المشروع والتصدي لمثل هاته المشاريع، كما تحثّ المجلس البلدي الموقّر بالمحرس إلى عدم الموافقة عن مثل هاته المشاريع والامتثال إلى آراء المجتمع المدني وتذكر السلط بأن الحق في العيش ضمن بيئة سليمة مكفول بالدستور وتطالبها في المقابل بتنفيذ القرارات السابقة المتفق عليها والمتعلقة بالخصوص بإحداث منطقة سياحية بالقرية السياحية بالشفار والتابعة لمدينة المحرس وشواطئها الجميلة لتكون متنفسا لأبناء الجهة ولغيرهم وذلك لما تتمتع به جهة المحرس من مقومات طبيعية كموقع استراتيجي مطل على البحر وبوجود مواقع أثرية هامة واحتضانها لعديد التظاهرات الثقافية العالمية والوطنية من ضمنها المهرجان الدولي للفنون التشكيلية ومهرجان التراث والثقافة حيث يتعارض المشروع المزمع أحداثه مع تصنيف بلدية المحرس ضمن البلديات السياحية”.

وائل الرميلي

قد يعجبك ايضا