صفاقس: آخر مستجدات واقعة غرق مركب المهاجرين غير النظاميين في سواحل قرقنة

جنسيات إفريقية جنوب الصحراء الحرقة إجتياز الحدود خلسة

 

متابعة لواقعة غرق مركب المهاجرين غير النظاميين في سواحل قرقنة, أفادنا مراد التركي الناطق الرسمي بأسم محاكم صفاقس, اليوم الأربعاء 10 جوان 2020, أن السفر عبر المركب المذكور قد يكون تم في اليلة الفاصلة بين 4 و 5 جوان 2020 والأرجح أن يكون يوم الجمعة 5 جوان مساء.

وقال التركي أن عدد الجثث التي وقع انتشالها إلى غاية 9 جوان 2020, وصل إلى 22 جثة وهم على النحو التالي :

– 19 من جنس الاناث مجن بينهم امرأة حامل

– 2 من الأطفال لم يتجاوز عمرهما 3 سنوات

– 1 رجل تونسي الجنسية وهو قائد المركب وهو من مواليد سنة 1972 وأصيل صفاقس

كما قال التركي أن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن المركب لا يمكن تحديده قطعاً ولكن حسب تصريح بعض أقارب و أصدقاء من قضوا في العملية كان في حدود 53 نفرا و لازال هذا العدد غير نهائي و محل تحري بالزيادة أو بالنقصان.

وقد تم إيداع جملة الجثث المذكورة على ذمة الطبيب الشرعي الذي باشر أعمال التشريح مساء يوم أمس بما في ذلك أخذ بصمة اليد و البصمة الجينية و إعداد ملفات خاصة بكل ضحية.

و لازالت الأبحاث متواصلة لغاية إنتشال بقية الجثث إن وجدت و ذلك بمشاركة جيش البحر و الحرس البحري و أعوان الحماية المدنية من الغواصين, كما أن الأبحاث الجزائية لازالت متواصلة من قبل السيد قاضي التحقيق المتعهد و الجهات الامنية بموجب الانابة العدلية المسندة لهم لغاية التوصل لمعرفة الجناة و الضالعين في هذه الجريمة علما و أن التحقيق ضد كل من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل المشاركة في وفاق يهدف إلى إعداد و تحضير إرتكاب جريمة مغادرة التراب التونسي بحرا خلسة و الناجم عنه الموت على معنى ما إقتضته أحكام القانون الأساسي عدد 40 لسنة 1975 المؤرخ في 14 ماي 1975 المنقح بموجب القانون الأساسي عدد 6 لسنة 2004 و المؤرخ في 3 فيفري 2004.

هذا و تقتضي أحكام الفصل 44 أنه إذا نتجت عن الجريمة الموت فإن العقوبة تكون أقصاها 20 عاما سجن و خطية مالية بـ 100 ألف دينار إضافة إلى العقوبات التكميلية.

قد يعجبك ايضا