مصطفى عبد الكبير من صفاقس: أكثر من 6 آلاف من طالبي اللجوء في تونس

مصطفى-عبد-الكبير-ناشط-حقوقي

 

دعا المدير التنفيذي للمعهد العربي لحقوق الإنسان “فرع الجنوب” والناشط الحقوقي، مصطفى عبد الكبير، السلطات التونسية إلى ضرورة وضع إستراتيجية واضحة المعالم من أجل سن تشريعات وقانون وطني للهجرة وطالبي اللجوء في تونس “باعتباره ملفّا حارقا له علاقة بالسيادة الوطنية”، وفق تقديره.

وتفيد آخر تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس، أنه يوجد في بلادنا أكثر من 6 آلاف من طالبي اللجوء وأكثر من 10 آلاف من المهاجرين غير النظاميين.

وأوضح، عبد الكبير، في تصريح لـ(وات) خلال إشرافه اليوم الثلاثاء، في صفاقس على افتتاح أشغال ورشة عمل حول “الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في تونس”، أن ملف المهاجرين وطالبي اللجوء في تونس الذي بات دقيقا وينذر بالخطر نظرا لعدد هؤلاء الذي ما فتئ يتكاثر يوميا، يستوجب التنسيق بين كل الأطراف المتداخلة في الموضوع حتى منها الدولية من أجل ضمان حمايتهم حتى لا يتحول موضوع طالبي اللجوء في تونس من موضوع انساني إلى موضوع فوضى عواقبه وخيمة يثقل كاهل الدولة التونسية.

وتتناول ورشة العمل هذه التي بادر بتنظيمها كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمعهد العربي لحقوق الإنسان على مدى يومين والموجهة لفائدة القضاة العدليين والإداريين ، مواضيع عديدة أبرزها النظام الدولي لحماية اللاجئين والدور المأمول للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذا المجال ومبادئ حماية اللاجئين من خلال المواثيق الدولية وتقديم أمثلة عملية لمنح اللجوء والحلول الدائمة لحماية اللاجئين فضلا عن تقديم مشروع قانون اللجوء في تونس وتدقيق المفاهيم الأساسية بشأنه.

وات

قد يعجبك ايضا