اليوم العالمي للتوحد: “اطفال التوحد في تزايد كل يوم والوضع كارثي”

اطلقت اليوم رئيسة جمعية اطفال تونس لذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد سنية كراي بن عياد صحية فزع حول الوضع الحالي الذي يعيشه طفل التوحد ، مشيرة ان ان الوضع كارثي خاصة في ظل تزايد عدد الاطفال الحاملين لهذا المرض .

وفي اطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي نظمته الجمعية اطفال تونس لذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد بصفاقس اليوم الجمعة 2 افريل 2021، اكدت بن عياد ان هذه المناسبة ماهي الا مجرد فرصة لطرح الموضوع ودراسته على اكمل وجه والخروج بحلول فعلية قادرة على الاحاطة بكل الاطفال المتوحدين وامكانية دمجهم في المجتمع .

كما اقرت انه لابد ان تولي الدولة عناية اكبر لهؤلاء الاطفالا الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم، وبالتالي الاحتفال لا بد ان تسبقه انجازات حتى يكون الاحتفال حقيقي، وفق تعبيرها.

ومن جهة اخرى افادنا المدير الجهوي للشؤون الاجتماعية بصفاقس احمد عمار ان الجهة تحاول الاحاطة بكل ابنائها المرضى فقد خصصت لهم “جمعية ابن سينا” وهي اقدم الجمعيات على مستوى وطني وافريقي تقوم بالاحاطة بهم من خلال مركزي “الرحمة” و”الريحان”، وتشمل الخدمات في حدود 100 طفل ، مضيفا ان الجهة تحتوي على 9 مراكز تقدم الخدمات لطفل التوحد.

واردف عمار قائلا ان كل هذه المجهودات غير كافية لاستعاب المرضى فهم بحاجة الى مزيد العناية والاهتمام من قبل السلط المعنية وفق تعبيره.

وفي ذات السياق اكد عمار على وضع خطة عمل تهدف الى تشخيص العدد الحقيقي للاطفال بالجهة حتى نتمكن من ادماجهم، وفق قوله.

وقال عمار ان المطروح على الدولة الان هو تمكين الجمعيات التي تقدم خدمات لاطفال التوحد من احداث مراكز حتى تتنتفع بمنحة التفكل بالاجور والتسير وكل الامتيازات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية.

كما شدد عمار انه لابد من الخروج بتوصيات هامة من هذا اللقاء خاصة وانه يجمع العديد من الهياكل والجمعيات المعنية بمرض التوحد .

راضية رحيمي