بلدية صفاقس: عنف لفظي خلال جلسة.. عدد من أعضاء المجلس البلدي يستنكرون

بلدية صفاقس

 

وقع عدد من أعضاء المجلس البلدي ببلدية صفاقس، اليوم الاربعاء 3 مارس 2021، على بيان إدانة واستنكار لما حصل في الدورة العادية الأولى للمجلس بتاريخ 25 فيفري 2021.

وفي ما يلي نص البيان كاملا:

“نحن أعضاء المجلس البلدي ببلدية صفاقس نعبّر عن استيائنا لما آلت إليه الأوضــــاع داخل المجلس تجاوزت حدود اللياقة والاحترام والتي أثّرت سلبا على أدائه و سير أعماله و أساءت لصورته.

ندين بشدّة المشهد المؤسف والمشادّة الكلاميّة والتهجّم اللفظي وجميع أشكال العنف التي جدّت أثناء جلسة 25 فيفري 2021 و التي انحدرت إلى المسّ بالحياة الشخصية و حتى الخاصّة بعيدا كلّ البعد عن الشّأن البلدي الذي انتخبنا من أجله.

هذا و نعبّرعن رفضنا القاطع لكلّ ما من شأنه المسّ من كرامة الغير و خصوصياته مهما كان انتماؤه و خلفياته.

و بناءا عليه، ندعو سيادتكم إلى:

  • دعوة الأطراف المعنية لسماعهم و تقديم الاعتذار والتحقيق في أسباب الخلاف ورفع اللّبس.
  • إيجاد صيغ عملية لاحترام الأطر القانونية للحوار و للتّعاطي مع الاختلافات التي تشكّل هذا المجلس و التي ما انفكّت تتحوّل إلى خلافات بين الأعضاء ; وذلك داخل المجلس الذي يجب أن يتقيّد بجدول أعماله دون سواه.
  • تطبيق والتقيّد بما ورد في النظام الداخلي وبالخصوص القسم الرابع منه في تنظيم مناقشات المجلس وبالتحديد الفصلين 53 و 55 و ضرورة تسجيل الإخلالات بمحضر الجلسة.
  • إدراج نقطة قارة في جدول أعمال المجلس يقع فيها مناقشة الاشكاليات و المشاكل التي قد تنشأ بين الأعضاء و الأطراف المتداخلة بمناسبة أدائهم لمهامهم و يقع التداول فيها في آخر أعمال المجلس”.

الأعضاء الممضون:

وئام شيخ روحه
عز الدين السلامي
فرح الفراتي
وليد كريشان
أحمد غرس اللاوي
أحمد الميساوي
وسام كريّم
محمد نجيب واردة
أنور جبير
منير العفاس
سعيدة الفخفاخ
محمد فوزي اللومي
عبد الله بن عبد الله
هادية الشرفي

كما يعبّر كلّ من الزملاء عن تضامنهم و عدم قدرتهم على الإمضاء نظرا لتواجدهم خارج مدينة صفاقس وهم:

سيرين بن شريفة
عزيز خلف
ضحى بوزيد
درة شقرون

يذكر أن المستشارة البلدية ورئيسة لجنة النظافة والعناية بالبيئة ببلدية صفاقس، راوية عميرة أعلنت في تدوينة لها على صفحتها في الفايسبوك، يوم أمس الثلاثاء 2 مارس 2021، أنها قررت الدخول في إعتصام مفتوح بمكتب رئيس البلدية إحتجاجا على التعاطي السلبي للمجلس البلدي و على رأسه رئيس البلدية إزاء ما تعرضت له من عنف خلال جلسة 25 فيفري الفارط و من اجل رد الاعتبار لشخصها و للمرأة التونسية، وفق نص التدوينة.

قد يعجبك ايضا