البنك العالمي يتوقّع تطوّر نسبة النمو في تونس إلى 4 % سنة 2021

البنك الدولي

 

يتوقع البنك العالمي أن تتطور نسبة النمو في تونس إلى 4 % سنة 2021، بعد ان تدحرجت إلى مستوى قياسي بنحو 8.8 بالمائة (سلبي) سنة 2020، وسيسجل النمو في تونس، وفق تقرير نشره البنك العالمي، أمس الثلاثاء، حول التوقعات الاقتصادية العالمية، تراجعا خلال السنتين القادمتين ليبلغ 2.6 % سنة 2022 و2.2 % سنة 2023.

ومن المنتظر أن يتحسن الإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.1 % سنة 2021، وهو معدل أعلى من المبرمج سابقا لكن يبقى أقل من المستويات المسجلة خلال العقد الماضي (2010/ 2019).

وأشار البنك العالمي، الى امكانية تسارع وتيرة النمو بالمنطقة ككل لتبلغ 3.5 % سنة 2022، جراء تكثيف حملات التلقيح ضد كورونا والتخفيف من القيود المسلطة على التنقل والتقليص من تراجع انتاج النفط والحد من الصعوبات المالية.

وتوقع، كذلك، أن تستفيد المنطقة من ارتفاع أسعار النفط المسجلة في الآونة الأخيرة ومن زيادة الطلب الخارجي وتقلص حالات تعطل النشاط الاقتصادي جراء تفشي فيروس كوفيد-19.

بالنسبة للبلدان المستوردة للنفط، اعتبر البنك العالمي أن الجائحة ستظل عائقا أمام دفع النمو الاقتصادي على غرار مصر التي من المنتظر ان يتراجع نموها إلى 2.3 % في 2021 مما سينعكس سلبا على قطاعات السياحة والصناعة واستخراج النفط والغاز.

أما البلدان المصدرة للنفط، فسيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو عائدات هذه الدول خاصة ان متوسط أسعار النفط مرجحة الى أن تصل لحوالي 62 دولارا للبرميل سنتي 2021 و2022.

وتبعا لذلك، يرجح البنك ان تشهد السعودية نموا بنسبة 2.4 % سنة 2021 ونحو 3.3 سنة 2022. كما ينتظر ان تسجل ايران نموا بنسبة 2.1 %في 2021 و2.2 % سنة 2022.

ولفت البنك العالمي، في الوثيقة ذاتها، الى أن هذه التوقعات غير مؤكدة باعتبار ان صحتها تعتمد على مسار الجائحة ومدى توفير التلاقيح في بلدان المنطقة والقيام بها.

وات

قد يعجبك ايضا