وزارة التعليم العالي: اعتصام الدكاترة وتر المناخ الاجتماعي وعطل المرفق العام
عبّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ لها اليوم 9 فيفري 2021، عن تفاجئها بـ ‘الخطوات التصعيدية غير المسبوقة التي انتهجها عدد من المعتصمين بمقرها والتي تمثلت خاصة في منع العاملين بالادارة المركزية من الالتحاق بمراكز عملهم، مما أدى إلى توتر المناخ الاجتماعي وتعطيل المرفق العام، والاعتداء اللفظي على الأعوان الذي وصل إلى حدّ التهديد بالتصفية الجسدية في صورة تعرض أحد المعتصمين المضربين عن الطعام لأي مكروه، إضافة إلى التهديد بإحداث الهرج وبثّ الفوضى وتعطيل إسداء الخدمات الادارية الموجهة للمواطنين”، وفق نصّ البلاغ.
وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أنّ المضربون بمقر الوزارة عبّروا عن رفضهم لمخرجات المسار التفاوضي بالرغم من التوصل إلى اتفاق حول المحاور العامة لخارطة الطريق وطالبوا بتغيير ممثليهم باللجنة وهو ما من شأنه أن يعطل هذا المسار.
وفي هذا السياق، أكّدت الوزارة التزامها المطلق بسياسة الحوار والتفاوض في كنف الجدية والمسؤولية والإحترام، جدّدة تمسكها بخارطة الطريق المضمنة في محاضر الجلسات الممضى عليها بتاريخ 5 فيفري 2021.
كما دعت وزارة التعليم الدكاترة المضربين عن الطعام إلى التفاعل إيجابيا مع مخرجات المسار التفاوضي والعمل على تدعيمه ورفع إضراب الجوع حفاظا على سلامتهم ووقف الاعتصام.
وأشادت الوزارة بالسلوك المسؤول لأعوانها وعدم انسياقهم وراء الاستفزازات وتحليهم بضبط النفس طوال 8 أشهر، وفق نصّ البلاغ