القرية الحرفية بصفاقس .. مشروع معطل منذ سنة 2016

معرض الصناعات التقليدية

قالت المندوبة الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية أمال دريرة إن “صفاقس تحتاج إلى قرية حرفية تعطي دفعا قويا للقطاع وتثمّن مخزونه الغزير، وتساهم في إحياء عدد من الاختصاصات الحرفية المندثرة أو المهدّدة بالاندثار عبر مختلف معتمديات الجهة “.

وأفادت دريرة في تصريح ل(وات) أمس الأحد، بمناسبة انطلاق فعاليات المعرض الوطني للصناعات التقليدية، المقام بالشراكة مع بلدية صفاقس من 25 إلى 29 سبتمبر الجاري، بأن وزارة السياحة تسعى حاليا الى دفع مشروع قرية الصناعات التقليدية بصفاقس، الذي رصدت له الدولة 5 ملايين دينار منذ سنة 2016 دون أن يُنجز إلى الآن.

وأضافت أن وزارة السياحة تبحث بالتنسيق مع وزارة أملاك الدولة في سبل تخصيص عقار لاحتضان القرية الحرفية، الذي من المنتظر أن يكون في صفاقس المدينة، علما وأنه من المشاريع المنتظر إدراجها في المخطط التنموي 2023/2025.

وبشأن الاختصاصات الحرفية التي تعرف صعوبات أو المهددة بالاندثار لأسباب مختلفة، صرحت دريرة بأن المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بصفاقس، تعمل على إحياء عدد من المنتوجات المهددة وذات القيمة التراثية والترويجية العالية، مثل المشطية الجبنيانية والطرف القرقني ونجارة الجبوس وصناعة السرج وصناعة الغربال، فضلا عن إفرادها بورشات حيّة صلب هذه الدورة الجديدة من المعرض.
وتسجّل الدورة الرابعة من المعرض الوطني للصناعات التقليدية، الذي يعود بعد حجب دام ثلاث سنوات بسبب وباء “كورونا”، حضور قرابة 50 اختصاص حرفي (من مجموع 76 يحصرها الأمر المنظم للقطاع) ومشاركة 90 حرفيا من 15 ولاية، يشارك 80 منهم في المعرض و10 في الورشات الحية، علما وأن ثلث الحرفيين المشاركين هم من خريجي التعليم العالي.
قد يعجبك ايضا