صفاقس: شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية توفّر كسوة العيد لـ400 طفل من الأيتام

شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية

 

أدخلت شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس، الفرحة على قلوب المحتاجين، من خلال جملة من المبادرات والأنشطة التضامنية التي قامت بها بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر، والمندرجة ضمن الأنشطة الموسمية التي دأبـت عليها الشبكة، ككل سنة، بحسب ما تضمنه بلاغ أصدرته، اليوم السبت.

ونظمت الشبكة خلال شهر رمضان المعظّم، حملتين لمساعدة عائلات معوزة من عديد ولايات الجمهورية، فاق عددها 2000 أسرة، بالمواد الغذائية تحت عنوان « قفة رمضان »، كما أهدت كسوة العيد لـ400 طفل من الأيتام في عملية تضامنية تحت شعار « مع بعضنا انفرحوهم »، وأقامت مآدب إفطار لفائدة آلاف الصائمين من المحتاجين وفاقدي السند.

وقد شاركت في جهود هذه الحملات التضامنية، التي شملت بشكل خاص الأرامل والأيتام وعائلات المعاقين والأسر الأكثر فقرا واحتياجا، عديد الجمعيات المنخرطة بالشبكة، كما دعمتها ماديا عديد الجمعيات الخيرية والإنسانية من داخل تونس وخارجها، وذلك لفائدة الأرامل والعائلات المعوزة، محدودة الدخل، والمحتاجين.

واستفادت من حملة « قفة رمضان »، عائلات معوزة بالعديد من ولايات الجمهورية، ومنها صفاقس، القيروان، القصرين، سيدي بوزيد، قابس، قبلي، باجة، الكاف وسليانة.

يذكر أن شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية بصفاقس، أنشأت في شهر سبتمبر من سنة 2016 ، بضم عدد من الجمعيات الفاعلة ذات الطابع التنموي في كيان جمعوي، يوحد جهود الجمعيات الأعضاء ويعمل على التنسيق بينها، وتبادل الخبرات والتجارب ويهدف إلى تقديم الخدمات الإنسانية المتنوعة في المجالات الاجتماعية ،الصحية ،التنموية ،البيئية والثقافية، لمختلف شرائح المجتمع.

وقد تمكنت الشبكة، من استقطاب 26 جمعية (19 جمعية منها متواجدة بأغلب معتمديات صفاقس و7 جمعيات أخرى موجودة بالولايات الاكثر فقرا بالبلاد التونسية)، كما حازت ثقة المانحين، ونالت الاعتماد من طرف دولة الكويت، بحسب ما جاء في تعريف الشبكة بموقعها الرسمي.

وات

قد يعجبك ايضا