صفاقس: وزراء 3 دول أفريقية يؤكدون المشاركة في الصالون المتوسطي للبناء “ميديبات 2023”

medibat 2023

تسجل الاستعدادات الجارية للدورة ال17 للصالون المتوسطي للبناء “ميديبات” التي تنظمها غرفة التجارة والصناعة لصفاقس من 4 إلى 7 أكتوبر القادم، على غرار سابقاتها مؤشرات واعدة حيث تشهد هذه الاستعدادات تسارعا حثيثا لهذه التظاهرة التي تشد اهتمام كل المشتغلين والمهتمين بقطاع البناء والإعمار في تونس وخارجها. فعلى بعد أربعة أسابيع من انطلاق الصالون، لا تزال الغرفة تتلقى تأكيدات متتالية عن مشاركة أعضاء حكومات وفاعلين اقتصاديين وأصحاب القرار في مختلف فعالياته من عرض ومنتديات.

إفريقيا نقطة إشعاع دائمة

تبقى إفريقيا كعادتها نجمة “ميديبات” الساطعة حضورا ومشاركة. فقد أكدت بوركينا فاسو أن وزيرها للبُنى التحتية ومقاومة الانغلاق السيد “أداما لوك سورغو” (M. Adama Luc Sorgho) سيكون على رأس وفد كبير يضم عددا من الكوادر التنفيذية في قطاع البناء والتجهيز.

دولة الكامرون من ناحيتها أبلغت أن وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية السيـــدة ” ساليستيـــن كاتشـــا ” (Mme Célestine Ketcha) ستقود وفدا يضم بالخصوص إطارات سامية عن الوزارة وممثلين عن غرفة التجارة والصناعة والمناجم والصناعات التقليدية والجمعية الوطنية للمنتجين المبتكرين في الصناعات التقليدية ومحولي المواد المحلية.

اضافة الى جمهورية الكونغو برازافيل التي ستكون ممثلة في هذه الدورة الجديدة لصالون “ميديبات” عن طريق وزير البناء والإعمار والإسكان السيد “خوسيه رودريغ نغوونيمبا”M. Josué Rodrigue NGOUONIMBA) ) الذي سيكون على راس وفد من رجال الأعمال والمديرين الفاعلين في قطاع البناء في الكونغو.

المنتدى العلمي: من ركائز “ميديبات” الرئيسية

أعدّ الفريق المكلف بالمنتدى العلمي برنامجا ثريا وهو الذي ما فتئ يقدم في كل دورة أحدث الابتكارات والتطورات في مجالات الإعمار وتشريعاته وحماية البيئة والمحيط المعماري والتنمية المستدامة وتكنولوجيات البناء ومواده وأساليبه إضافة إلى توظيف ابتكارات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع. وكالمعتاد سيُثري هذا المنتدى أبرز الأخصائيين في مجالاته ويتولون بالمناسبة توفير تكوين في بعض التخصصات.

مشاركة نشطة لعديد الهياكل الهامة

ستشهد الدورة 17 ل”ميديبات” على غرار سابقاتها مشاركة واسعة ونشطة لعديد الهياكل التي لها علاقة بالبناء والبنية التحتية ومنها عمادة المهندسين التونسيين ومجلس علوم الهندسة التابع لها وعمادة المهندسين المعماريين التونسيين والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وجمعيةKNX UC Tunisia

وينتظر أن تكون حاضرة أيضا مؤسسات وهيئات تمويلية لها أهمية بالغة في تمويل المشاريع المعمارية المستقبلية المتصلة بالبناء الذكي والأخضر والمستدام على غرار البنك الإفريقي للتنمية ووكالة التعاون الدولي الألمانية والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.

قد يعجبك ايضا