كيف تتخلص من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام؟

رائحة الفم الكريهة

 

تعتبر مُشكلة رائحة الفم الكريهة التي قد تصدر أثناء الصيام من أكبر المشاكل التي تواجه الناس خلال شهر رمضان، مما يدفع الناس للتفكير بما عليهم فعله لوضع حدّ لهذه المشكلة، لا سيما أنّ البعض منهم يخاف أن يتسبب تنظيف فمهم خلال ساعات النهار بإفطارهم.

و هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لظهور هذه المشكلة ومن بينها:

  • سوء العناية الفموية: إهمال الصحة الفموية وعدم العناية بنظافة الأسنان، خصوصاً بعد الوجبات، سيؤدي حتماً إلى بقاء طعام عالق على الأسنان الذي وبفعل البكتيريا سيؤدي إلى تفاعلات ينتج عنها تلك الرائحة الكريهة.
  • الالتهابات اللثوية والخراجات: بقاء البكتيريا بالفم يسبّب العديد من المشاكل مثل النخور السنيّة والالتهابات اللثوية التي تكون سبباً مباشراً في ظهور رائحة فم كريهة.
  • جفاف الفم: الكثير من الأشخاص يصابون بجفاف الفم بفعل الصيام، وهو أحد الأسباب أيضاً.
  • مشاكل هضمية: وهي مشاكل متعلقة بالمعدة ولا علاقة للأسنان بها، وتحتاج إلى طبيب مُختص لعلاجها.
  • أسباب أخرى: كما أنّ هناك مجموعة من الأسباب المتنوعة تسبب الرائحة الكريهة، مثل التغيرات الهرمونيّة والمشاكل البلعومية، التدخين، التوتر، أو اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة مثل الثوم والبصل.

و لتجنب رائحة الفم الكريهة خلال ساعات الصيام يجب الإعتناء “النظافة الفموية” من خلال غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون عدّة مرات يومياً لمدة لا تقل عن دقيقتين، بإمكانك مثلاً أن تغسلهم للمرة الأولى عند الاستيقاظ صباحاً، وعند الشعور بظهور رائحة كريهة، إذ أنّ تنظيف الفم والأسنان لا يفسد الصيام ولكن عليك أن تحرص على عدم بلع معجون الأسنان، ومرة أخرى بعد تناول وجبة الإفطار، وبعد تناول الوجبات الخفيفة التي تسبق وجبة السحور، والمرة الأخيرة بعد تناول وجبة السحور.

كما عليك أيضاً استخدام الخيط لتنظيف الأسنان قبل استخدام المعجون وذلك لإزالة الترسبات وبقايا الطعام العالقة بين الأسنان.

أما العضو الفموي المظلوم من ناحية التنظيف وهو اللسان، فعليك أيضاً الحرص على تنظيفه؛ لأن سطحه يجمع الكثير من البكتيريا أيضاً.

من ناحية أخرى فإن النظام الغذائي المليء بالخضراوات، مثل: (الخس، النعناع، الخيار، والخضراوات الخضراء الأخرى)، جميعها تساعدنا على التخلص من رائحة الفم الكريهة، فيما أنصحك بالابتعاد عن الأطعمة ذات الروائح القوية على وجبة السحور، لا سيما الثوم والبصل؛ لأنها تحتاج إلى وقت طويل لتختفي.

إضافة إلى أنّ شرب المياه والسوائل بكثرة يعد أمراً بالغ الأهمية عند تناول الإفطار لتعويض الجسم والحفرة الفموية عن الجفاف.

وأخيراً، فإن الحفاظ على الفم من الرائحة الكريهة خلال ساعات الصيام يأتي من خلال اتباع تعليمات النظافة الفموية والتقيد بغسل الفم.

إضافة إلى تجنب التحدث بكثرة حتى لا يصاب الفم بالجفاف وبالتالي ظهور رائحة الفم الكريهة.

أما إذا اتبعت كل هذه التعليمات ووجدت أنّ رائحة الفم الكريهة لا تزال ظاهرة، فقد تكون الأسباب معوية لذلك عليك مراجعة طبيب مختص لعلاجك.

قد يعجبك ايضا