منها تونس : 47 دولة في العالم منبع خطر على رحلات الطيران الروسية

طائرة
طائرة

تلقت شركات الطيران الروسية توصيات لتعزيز التدابير الأمنية لرحلاتها إلى 47 بلدا من ضمنها 12 بلدا عربيا كخطوة وقائية بعد صدور أنباء مفادها أن الطائرة الروسية تحطمت نتيجة تفجير قنبلة.
ودعت الوكالة الروسية للنقل الجوي إلى القيام بإجراءات أمنية عالية لجميع الرحلات الجوية الروسية المنتظمة والتشارتر (رحلات مؤجرة) والترانزيت من وإلى 47 بلدا في العالم.

وأوصت الوكالة شركات الطيران الروسية القيام بالرحلات الجوية إلى هذه البلدان مع مخزون احتياطي من المواد الغذائية الجافة والمياه الصالحة للشرب. كما دعت الوكالة إلى تنظيم صيانة الطائرات من قبل الكوادر الفنية لشركة الطيران أو طاقمها إن أمكن، والتقليل من جميع الخدمات الأرضية في مطارات الدول المذكورة في القائمة.

وفي حال إجراء صيانة في مطارات هذه البلدان يُوصى طاقم الطائرة بمراقبة مراحل عملية الصيانة.

ومن بين الـ 47 دولة التي تضمنتها القائمة هناك 12 دولة عربية، وهي الجزائر، ومصر، والعراق، والكويت، وليبيا، ولبنان، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وسوريا، والسودان، وتونس.

وبالإضافة إلى البلدان العربية شملت القائمة 35 بلدا آخر حول العالم، وهي النمسا، وألبانيا، وأفغانستان، وأذربيجان وبنغلاديش، وبلغاريا، وبريطانيا، وألمانيا، واليونان، وإندونيسيا، وإسبانيا، وإيطاليا، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وقبرص، وماليزيا، ومقدونيا، ومولدوفا، وميانمار، وباكستان، والبرتغال، ورومانيا، والولايات المتحدة، وتايلاند، وطاجيكستان، وتركمانستان، وتركيا، وفرنسا، والفلبين، والجبل الأسود، وأوغندا، وأوزبيكستان، وسريلانكا.
وجاءت هذه الإجراءات بعدما أكدت مصادر روسية رسمية أن طائرة شركة “كوغاليم أفيا”، التي تحطمت في سيناء بعد إقلاعها بفترة وجيزة من مطار شرم الشيخ لتودي بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 217 راكبا بالإضافة إلى أفراد طاقمها الـ7، قد تحطمت بسبب تفجير قنبلة.

وعلى صعيد أخر، توقع اتحاد السياحة الروسي “روس توريزم” تراجع تدفق المواطنين الروس خارج البلاد بغرض السياحة بنحو 40%، وذلك على خلفية حادثة الطائرة الروسية المنكوبة.

وقال أوليغ سافونوف رئيس اتحاد السياحة الروسي “روس توريزم” يوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني: “إن الانخفاض من الممكن أن يصل إلى 40%، وذلك وفقا لتقديرات الاتحاد الروسي لشركات السياحة. والسبب واضح، فقد تم التأكيد على أن طائرة “كوغاليم أفيا” لم تتحطم لأسباب فنية، بل نتيجة عمل إرهابي. بالإضافة إلى ذلك فإن الهجمات الإرهابية في باريس تشير إلى أن السفر خارج البلاد قد لا يكون اَمنا”.

وفي ظل هذه المتغيرات، فإن رئيس اتحاد السياحة الروسي يرى أن تراجع السياحة الخارجية سيسهم في نمو السياحة الداخلية في روسيا.

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا