صفاقس : جهان مقني .. قصة نجاح لجامعية غادرت الوظيفة العمومية لتلحق بالقطاع الخاص

جهان مقني
جهان مقني

كانت السيدة جيهان مفني ضيفة اذاعة صفاقس و برنامج مساء الخير تونس و ضيقة المنشطة ريم بوعصيدة في مصافحة خفيفة لاستعراض تجربتها المهنية القصيرة في اطار قصة نجاح كامراة شابة. تم اختيار هذه التجربة كنموذج لان العديد يعتبران السيدة جهان شخصية مختلفة و ان تجربتها المهنية بالفعل متنوعة و مشوقة لاحتوائها على عنصر المغامرة بما انها جامعية و رغم ذلك غادرت الوظيفة العمومية و التحقت بالقطاع الخاص. في حين كان و لازال كل الحاملين لشهائد عليا يهرولون وراء الوظيفة العمومية. و اعتبرت هذه الشابة ان قرارها هذا لم يكن شجاعة كبيرة بقدر ما هو وعي و اعتقاد راسخ منها ان القطاع الخاص يراهن اليوم على كفاءات بشرية كحافز لدعم التنافسية باعتماد الطرق التكنولوجية الحديثة و التجديد و الابتكار و خلق الشراكات و التفتح اكثر على الخارج. و هنا وجهت جيهان رسالة الى كل الحاملين لشهائد جامعية لتغيير وجهتهم نحو القطاع الخاص الذي لايمكن حسب تعبيرها ان يرتفي و يتطور و ينافس دون كفاءاتهم الجامعية و دون اختراعاتهم و دون افكارهم المجددة. و اوضحت ان المعرفة التي لديهم هي القوة الحقيقية الانتاج و الطاقة الفعلية لخلق الثروة و تحقيق التنمية. و ختمت قولها ان تجربتها هذه ماكانت لتنجح لولا الثقة التي منحنيها اياها الفاعلين في القطاع الخاص في رسم الرؤية الاستراتيجية لو السياسات العامة في اطار منظومة تشاركية منفتحة عاى الجامعة ، وهذا للنهوض بمؤسستنا الخاصة وحسن تسيير الموارد البشرية و الانتاجية في ظل اقتصاد عالمي متقلب مقوماته و ثوابته التجديد ولا شيء غير التجديد.

جهان مقني في سطور
جهان مقني 35 سنة قصة نجاح و مثال حقيقي للمراة الشابة المتمكنة و المؤمنة بقدارتها البشرية متحصلة على شهادة دكتورا من الجامعة الفرنسية في مجال بعث المؤسسات . شغلت وظيفة عمومية بالقطب التكنولوجي و التحفت مؤخرا بالقطاع الخاص لتشغل خطة مدير عام لمجمع صناعي.
-فهي امراة خاطرت و تحدت النمط المجتمعي السائد فغامرت و غيرت وجهتها في ظرف زمني صعب تمر فيه البلاد بانتقال سياسي و تعيش فيه ازمة اقتصادية على جميع الأصعدة.
-شرفت تونس في المحافل الدولية و صنعت الحدث بقوة الشخصية وثقافة المرأة التونسية الريادية عبر تقديم المداخلات والتعريف بما وصلت إليه المرأة التونسية الشابة في مجال القيادة و الريادة و إدارة الاعمال . و اخر ملتقى كان بالمؤتمر الدولي الثاني بطهران “دور المراة في تحقيق التنمية المستدامة” لعرض التجربة التونسية.
-الفت كتاب “دور المؤسسات الصغرى قي تحقيق التنمية المحلية”
-هي ايضا باعثة لمكتب استشارات قي مجال بعث المؤسسات و التصرف الاستراتيجي
-مكونة في مجال القيادة و تدريب النفس
-استاذة جامعية برتبة خبير بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس
-قدمت العديد من المحاضرات في مجال بعث المؤسسات – ثقافة المؤسسة- الفيادة و ادارة التغيير-تثميمحليةن البحث العلمي- النقل التكنولوجي….
-ناشطة في المجتمع المدني و كاتبة عامة لجمعية التكنولوجيات المتقدمة تهدف الى خلق الجسور الحقيقية و الشراكة الفعالة بين البحث العلمي و الميدان الصناعي

قد يعجبك ايضا