شهداء المقاومة ضد العدو الصهيوني من أبناء صفاقس والوطن

تونس-فلسطين
تونس-فلسطين

لم يكن محمد الزواري الشهيد الأول الذي تزفه تونس لأجل فلسطين وقضيتها العادلة، فقد سبقه لهذا العديد من أبناء وطنه وذلك منذ نكبة 1948 إلى الآن.

وقد قدمت صفاقس عديد الشهداء الذين انضموا للمقاومة سواء في فلسطين أو في جنوب لبنان. ومن بين الشهداء:

  • الشهيد رياض بن الهاشمي بن جماعة: أصيل صفاقس من مواليد2 مارس 1968 وكان قبل استشهاده طالبا في التاريخ والجغرافيا بكلية الاداب بمنوبة، استشهد صحبة 6 من رفاقه يوم الخميس 19 جانفي 1995 اثر قيامه بعملية استشهادية ضد دورية في منطقة الطيبة بجنوب لبنان على بعد كيلومترين من فلسطين المحتلــــــة.
  • الشهيد بليغ من محمد أنور اللجمي: أصيل مدينة صفاقس ينتمي الى عائلة تربوية نقابية مناضلة استشهد في عملية فدائية في منطقة السريرة (قضاء جزين) بجنوب لبنان وذلك يوم 27 جانفي 1996 صحبة رفيقه كمال بن السعودي بدري الذي استشهد معه في نفس العملية.
شهداء المقاومة من تونس
شهداء المقاومة من تونس
  • الشهيد عمر قطاط: أصيل جزيرة قرقنة بصفاقس، ومن رموز النضال النقابي بشركة السكك الحديدية التونسية ترك وظيفته في صفاقس ودراجته النارية «الموتوبيكان الحمراء»، وأصدقاء شبيبته وصباه، وتوجه الى فلسطين… وهناك استشهد في عملية بطولية مع رفيقهِ البطل لؤي سلمان أسعد يوم 22 ديسمبر 1992 حين كان بصدد إيصال الإمداد والمؤونة للمبعدين الفلسطينين في مرج الزهور بجنوب لبنان للمساهمة في دعم وتعزيز صمودهم في مواجهة العدو الصهيوني .
الشهيد عمر قطاط
الشهيد عمر قطاط
  • الشهيد محمد الزواري: التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام قبل 10 سنوات وأصبح أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014.  اغتيل الشهيد محمد الزواري، ظُهر الخميس 15/12/16، أمام مقر سكناه في منطقة العين بطريق منزل شاكر من معتمدية صفاقس الجنوبية، بعد أن أصابته 8 طلقات نارية مباشرة بجمجمته في أثناء جلوسه بسيارته أمام منزله.
محمد الزواري - الضحية الذي قتل أمام منزله بطلق ناري
محمد الزواري – الضحية الذي قتل أمام منزله بطلق ناري

إلى حانب عديد الشهداء من أبناء تونس مثل عمران كيلاني مقدمي، خالد بن صالح الجلاصي، فيصل الحشايشي، سامي بن الطاهر الحاج علي وغيرهم كُثر ممن نذروا حياتهم لصالح قضيتهم الأم “فلسطين” وماتوا فداءً لها.

قد يعجبك ايضا