الدكتور مهاتير محمد .. رجل ماليزيا القوي يعود إلى الحكم من جديد

الدكتور مهاتير محمد

أعلن “تحالف الأمل” المعارض في ماليزيا بقيادة مهاتير محمد، فوزه بأغلبية مقاعد البرلمان خلال الانتخابات العامة التي جرت يوم أمس الاربعاء 9 ماي 2018.

وأضاف مهاتير محمد في تصريحات صحفية، أنهم تجاوزوا عتبة الغالبية في البرلمان والمتمثلة في 112 مقعدا من أصل 222، بحسب نتائج غير رسمية.

ويضم تحالف الجبهة الوطنية 14 حزبا سياسيا، وقد تربع على رأس السلطة على مدى أكثر من 6 عقود، أبرزها “أمنو” و”الجمعية الصينية الماليزية” و”حزب المؤتمر الهندي الماليزي”، وتوافقت هذه الثلاثة على ما يعرف بعقد اجتماعي لحكم الاتحاد الملاوي قبل الاستقلال عام 1957.

وينضم تحت لواء “تحالف الأمل” المعارض 4 أحزاب، هي “عدالة الشعب” بزعامة أنور إبراهيم، و”العمل الديمقراطي” (الذي يهيمن عليه الصينيون في المعارضة)، و”الأمانة الوطنية” الذي انشق عن الحزب الإسلامي، و”وحدة أبناء الأرض” الذي شكله مهاتير بعد انشقاقه عن حزب “أمنو”، الذي يقود تحالف الحكم.

يذكر أن جمعية التنمية المستديمة بولاية صفاقس وشركاؤها، بادرت في 28 نوفمبر 2016، بتنظيم منتدى حول ” فكر الدكتور محمد محاضير والتجربة الماليزية في مجال التنمية المستدامة”، في المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بتونس, وذلك في إطار المساهمة في توطيد وتطوير العلاقات الاقتصادية والتربوية بين ماليزيا والجمهورية التونسية.

و قد تميزت محاضرة الدكتور مهاتير بالعمق والموضوعية، إلى جانب نجاح هذا الملتقى بالتعاون و الشراكة (B2B) بين رجال الأعمال و العلم و ذوي الخبرة التونسيين (أعضاء الوفد) و نظرائهم الماليزيين حيث حضر هذه التظاهرة عدد هام من المدعوين والشخصيات الماليزية رفيعة المستوى.

الرئيس الوزراء الأسبق الماليزي محمد مهاتير رفقة عبد المجيد خماخم رئيس جمعية النتمية المستديمة بولاية صفاقس

الدكتور محمد مهاتير رفقة عبد المجيد خماخم رئيس جمعية النتمية المستديمة بولاية صفاقس

قد يعجبك ايضا