اغتصبها و حفر لها قبرا بمنزل مهجور : الحمض الجيني على ملابس الضحية يكشف هوية سفاح صفاقس

اختطاف .. اغتصاب
اختطاف .. اغتصاب

كنا قد ذكرنا يوم الأحد الماضي – 7 جانفي 2018 – ( إقرأ المقال ) أن الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس أصدرت حكما يقضي بالإعدام شنقا حتى الموت في حق الشخص معروف لدى عامة الناس بـ”سفاح” صفاقس وذلك في قضية تحويل وجهة أنثى باستعمال العنف والتهديد إلى حد الموت وقتلها بعد اغتصابها.

وحسب المعلومات الأولية من خلال الاعترافات فقد قام السفاح بالإستيلاء على مفتاح منزل الضحية مستغلا علمه بغياب صديقه ( زواج الضحية ) الذي كان يشاركه جلسته الخمرية بالمنزل، ليقوم بمواقتعها و اغتصابها و قتلها والاعتداء عليها بالعنف، ثم جرّها إلى إحدى البنايات المهجورة القريبة أين قام بخنقها هناك.

إثر ذلك، قرّر التخلص من الجثة بدفنها في مكان مهجور بعد أن حفر لها قبرا، ثمّ غادر نحو ليبيا خوفا من اكتشاف جريمته، مؤكدا أنه بقي على اتصال مع عائلته ليطمئن على عدم كشفه، و حين علم أن زوجها هو المشتبه به في قتلها قرّر العودة إلى تونس.

وعن عملية اكتشاف الجثة، عثرت الوحدات الأمنية عليها داخل قبر محفور في أحد المنازل المهجورة بساقية الزيت، كانت تظهر منه أطراف أصابع يد الضّحية.

و باستشارة النيابة العمومية تحول وكيل الجمهورية و تم حفر القبر و استخراج جثة هالكة.

قد يعجبك ايضا