المفروزون امنيا يسحبون الثقة من لجنة التفاوض و يصدرون بلاغا

المفروزين أمنيا

قال وديع الزرقي أحد المرسمين بقائمة المفروزين أمنيا أن عددا من المفروزين أمنيا قرروا سحب الثقة من اللجنة المكلفة بالتفاوض في الملف مبينا ذلك رفضهم لقرارات محضر جلسة تفعيل إتفاق 7 جويلية 2018 الممضى بين الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب إياد الدهماني والإتحاد العام التونسي للشغل.

وقد اكد نفس المتحدث ،ان الاتفاق الاخير يقضي بتشغيل صنف واحد من المفروزين وتحديدا المصنفين تحت خانة ملاحظات وزارة الداخلية وقد وصفه بـ”غير المنصف باعتبار انه سيتسبب في اسقاط حوالي 500 من مجموع 774 مرسما بالقائمة عمدا مقابل الإعتراف بـ257 فقط” وفق قوله .

وقد اكد وديع الزرقي اليوم أن حوالي 50 مفروزا أمنيا قرروا التصعيد في احتجاجاتهم رفضا لـ”إلتفاف الحكومة واللجنة على حد السواء على المسار التفاوضي المتفق عليه سابقا” مشددا على أن اللجنة حادت عن الموقف العام في علاقة بالملف والقاضي بتشغيل كافة المفروزين المرسمين بالقائمة استنادا الى إتفاق 18 جانفي 2016 الممضى من طرف رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد مطالبا بتفعيله في إطار ما أسماه إستمرارية الدولة.

و اكد وديع الزرقي في نفس السياق ، أن المفروزين قرروا الإنطلاق في مسار تفاوضي آخر بلجنة أخرى تنصف فعليا جميع الاسماء المسجلة بقائمة 774 قائلا : ” نحن لسنا ضد رفاقنا الذين تم انصافهم في قائمة ملاحظات وزارة الداخلية لكننا ضد هذا المسار التفاوضي الإقصائي ونطالب بتشغيل جميع المفروزين بالقائمة 774″ لافتا إلى أن شعار المفروزين في الفترة القادمة سيكون “تشغيل كامل المفروزين أمنيا أو ترحيل الحكومة” .

و قد أصدروا المفروزين المسقطين من الإتفاق بيانا أمس الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 رفضوا فيه مخرجات الإجتماع الحاصل بمقر رئاسة الحكومة بين الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب إياد الدهماني والإتحاد العام التونسي للشغل الأسبوع المنقضي والقاضي بتشغيل المفروزين امنيا الواردة أسماؤهم بقائمة الملاحظات الأمنية فقط وإحالة البقية الى وزارة الشؤون الإجتماعية للتثبت فيها حالة بحالة.

قد يعجبك ايضا