صفاقس: مقترح لإنجاز ممرات علوية في مستوى التقاطعات بين قاصة مجيدة بوليلة والطرقات المرقمة لمواجهة الاختناق المروري

شارع مجيدة بوليلة على مستوى مفترق طريق العين

أفاد رئيس بلدية صفاقس، منير اللّومي، بأن البلدية ستقدم في الفترة القليلة القادمة، مقترحا لوزارة التجهيز لتمويل إنجاز مجموعة من الممرات العلوية في مستوى التقاطعات بين قاصة مجيدة بوليلة والطرقات المرقمة لمواجهة معضلة الاختناق المروري، وذلك على غرار الممرات المنجزة على التقاطعات مع القاصة عدد 4 المعروفة بحزام بورقيبة.

وأوضح اللّومي، في تصريح لـ(وات)، اليوم الخميس، أن هذه الفكرة التي ستدافع عنها البلدية تهدف إلى “تأهيل المدينة وتحسين جاذبيتها ومناخ الاستمار فيها كقطب اقتصادي هام”، وقد تم طرحها على لجنة التهيئة العمرانية ولجنة المرور والجولان بالبلدية، مضيفا قوله إن المقترح سيقع تضمينه في دراسة أولية للمشروع قبل التوجه به إلى وزارة التجهيز ووزارة النقل، باعتبار أن المترو سيعبر قاصة مجيدة بوليلة.

ويرجح، ذات المصدر، أنه وفي صورة قبول وزارة التجهيز لتمويل هذا المشروع، أن تتحسن سيولة النقل في المدينة خاصة في المفترقات الكبرى، على غرار مفترق طريق قرمدة، ومفترق طريق العين، ومفترقات طريق منزل شاكر، وطريق المطار، وطريق قابس المجاورة لملعب الطيب المهيري، الذي عادة ما يتسبب في تعطيل حركة المرور عند احتضانه لمقابلات رياضية، سيما وأن هذا الملعب سيشهد أشغال توسعة في الفترة القادمة.

من جهة أخرى، وفي إطار تحسين وضعية الطرقات بالمدينة، أشار اللومي الى أن بلدية صفاقس تعكف في الوقت الحاضر على إنجاز مجموعة من مشاريع التعبيد في مختلف الدوائر البلدية، موضحا أن هذه المشاريع تتعلق أساسا بالمشاريع التشاركية المقترحة من المواطنين والتي عرفت تأخيرا في الإنجاز أو غيرها من المشاريع التي تقدر البلدية أنها تشكل أولوية.

وبيّن، في هذا الصدد، أن البلدية ستقوم بإعادة تغليف طريق قاصة مجيدة بوليلة في الفترة القادمة بعد أن كانت عبدت في الفترة الأخيرة الماضية طريق الحبيب بورقيبة بوسط المدينة.

وسيتم كذلك، الشروع في عملية استئناف الأشغال واستكمال إنجاز مشاريع الطرقات المبرمجة في عدد من الأحياء من عديد الدوائر بعنوان 2019، والتي تقدر استثماراتها بـ3 ملايين دينار ونصف، بالإضافة إلى مشاريع الصيانة لسنة 2020 والمشاريع التشاركية لسنتي 2020 و2021.

ولفت رئيس البلدية، إلى أنه وقع القيام بعديد الجلسات صلب البلدية للضغط على الآجال ومعالجة عديد الإشكاليات الفنية، التي ساهمت في تراكم التأخير في الإنجاز، ومن بينها الصعوبات التي مر بها المقاول الذي عهد له إنجاز بعض المشاريع.

وات

قد يعجبك ايضا