صفاقس: قريبا.. إنهاء تركيز اللوحات الفسيفسائية في المتحف الأثري (صور)
أعلن المعهد الوطني للتراث مؤخرا، أن أشغال تهيئة المتحف الأثري بصفاقس متواصلة بنسق حثيث.
ومن المنتظر إنهاء تركيز اللوحات الفسيفسائية في قاعة العرض الأولى قريبا، وذلك حسب البرنامج المتحفي الجديد.
مع العلم أن النصوص جاهزة بتقنية الكواركود وبست لغات وهي العربية والفرنسية والإنقليزية والإيطالية والألمانية والروسية.
وقد أغلق المتحف الأثري بصفاقس أبوابه أمام الزوار منذ شهر مارس 2015، معلنا بداية عملية صيانة تتثمل في ترميم اللوحات الفسيفسائية والقضاء على الرطوبة داخل المتحف وإعادة تجهيز الواجهات البلورية.
هذا ويضم أكثر من 1000 قطعة تعكس الثراء الأثري بالجهة وتصوّر ما طرأ عليها من أحداث تاريخية من ما قبل التاريخ إلى العصر الإسلامي، وبه قطع نادرة على المستوى الوطني على غرار النصب المأتمي من طينة، والمجموعة البلورية الرومانية النادرة، إضافة إلى عدد من اللوحات الفسيفسائية الرائعة
يذكر أن المتحف الأثري قد تأسس اثر زيارة الشاذلي القليبي لصفاقس سنة 1966 وبذلك يعتبر من أقدم المتاحف في البلاد التونسية ويحتوي على مجموعات أثرية نادرة من ولاية صفاقس تم جلبها من المواقع الأثرية بطينة وبطرية و قرقنة.