المتحف الأثري بصفاقس
تم تأسيس هذا المتحف نهاية 1907 م بعد الحصول على بعض القطع الأثرية الهامة المستخرجة من الموقع الأثري بطينة ويحتضنه قصر البلدية منذ ذلك الوقت.
يحتوي المتحف العديد من اللوحات الفسيفسائية القيمة التي تعكس نمط العيش في العصر الروماني في صفاقس إلى جانب المنحوتات والأدوات المنزلية إلا أن سكان صفاقس لا يبالون لمثل هذه القطع القديمة حيث ذكرت جريدة ” لاديباش سفاكسيان” في مقال سنة 1914 م ضعف رواد المتحف وأنه يبقى مغلقا 365 يوما يتخللها بعض زيارات العلماء والباحثين ويبدو أن العقلية لم تتبدل منذ قرن من الزمان فزوار المتحف قليلون وأغلب السكان لا علم لهم بوجوده وإذا علموا قليل من يحمله الفضول وشغف التعرف على تاريخ بلاده القديم لزيارته.
هذا لا يحجب تقصير البلدية في التعريف به وتطويره وإثراء محتواه.
